اهم الاخبار
السبت 21 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

برلماني يتهم جامعة سوهاج بعرقلة انشاء مستشفى لزراعة الاعضاء لخدمة مواطنى الصعيد وافريقيا

الوكالة نيوز

وجه النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن انتقادات حادة الى الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج من خلال طلب إحاطة مقدم الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ،والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، في ضوء الرد الذى تسلمه مجلس النواب بشأن إنشاء مستشفى لزراعة الأعضاء بجامعة سوهاج.

واكد " قورة " أن ردود رئيس جامعة سوهاج تفتقر الى الجدية وتعكس عدم وضوح الرؤية لمشروع إنشاء مستشفى لزراعة الأعضاء لدية وهو ما يستدعي دراسة حقيقية رصينة واقعية حتي يمكن الإستفادة من هذه الفكرة المتميزة وغير المسبوقة مشيراً الى الاهمية الكبيرة لوجود مستشفى لزراعة الاعضاء البشرية لخدمة اهالى وجماهير محافظة سوهاج وجميع محافظات ومدن ومراكز واحياء وقرى صعيد مصر وايضاً خدمة مواطنى الدول الافريقية الشقيقة 

وأشار " قورة " للأسف ردود رئيس الجامعة ، بشأن تقرير لجنة الاقتراحات والشكاوي عن الاقتراح برغبة بشأن إنشاء مستشفى لزراعة الأعضاء بمحافظة سوهاج ، هو فقط يحمل وجهة نظر الجامعة في موضوع زراعة الكبد فقط ولم يتم التطرق لباقي نشاطات زراعة الأعضاء الأخرى إلا كعنوان فقط  ولم يتم عرض مدى أهمية المشكلة في هذه النشاطات في مصر و أفريقيا والدول العربية و الشرق الأوسط من حيث حجم الحاجة إلي هذ المشروع الموجه لكافة نشاطات زراعة الأعضاء كلها وليس بعضها،رغم أنه نما الى علمي إنه لا يتم إجراء عمليات زرع الكبد في مستشفي سوهاج الجامعى و لكن يتم عمليات زراعة الكلى و زراعة القوقعة و زراعة القرنية و يوجد كفاءات طبية لذلك..

وقال " قورة " في طلب الإحاطة إذا كانت وجهه نظر الجامعة هي فقط موجهه لزراعة الكبد فقط و التمهيد من خلال ذلك لإنشاء معهد للكبد بسوهاج ، رغم أن التقرير خلا من أى إشارة لإمكانيات كلية الطب بسوهاج فى إحتضان مثل ذلك النشاط و إهمال باقي نشاطات زراعة الأعضاء وفقدان زخم إمكانية إنشاء مستشفي متخصص لزراعة الأعضاء يتم الإستفادة منه في علاج مرضي الصعيد و باقي الجمهورية و التسويق له خارجيا في أفريقيا و الدول العربية و الشرق الأوسط كنوع من القوة الناعمة لمصر و كمصدر للسياحة العلاجية كما لاحظت ذلك القيادة السياسية ووجهت بوضع حجر الأساس لمركز مصر لزراعة الأعضاء داخل المدينة الطبية بمدينة ناصر و ذلك بعد عرض هذه الفكرة في لجنة الاقتراحات و الشكاوي بالمجلس الموقر بتاريخ 13/3/2022.

وتساءل " قورة " في طلب الإحاطة الموجه الى وزير العليم العالى، كيف نثق في تلك الردود الواردة الى مجلس النواب من جامعة سوهاج في ظل وضع أرقام عن التكلفة غير صحيحة وبعيدة عن أرض الواقع ، حيث أكدت الردود إن التكلفة المقترحة 40 مليون جنيه لنفس نشاط زراعة الكبد فقط ، رغم أنه قد تم ذكر أن السعة السريرية المطلوبة حسب الدراسة المقدمة من الجامعة هي 100 سرير وهذا مبلغ قليل جدا لإنشاء مستشفي بهذا النشاط ، وهذا الحجم حيث يبلغ متوسط تكلفة إنشاء سرير في مستشفي متخصص حسب الإحصائيات المبدئية 100 الف دولار بدون التجهيزات شديدة التخصص اللازمة لمثل هذا المشروع وبالتالي يجب أن تكون التكلفة التي كان يجب اقتراحها هي علي الاقل ٢٥٠ مليون جنيه للمنشآت فقط بدون تجهيزات شديدة التخصص (و يؤكد ذلك أن تكلفة إنشاء المستشفي الجامعي الجديد بمدينة سوهاج الجديدة التي تشتمل علي حوالي 250 سرير بلغت اكثر من 650 مليون جنيه بدون تجهيزات.

وأشار النائب أحمد عبد السلام قورة ي طلب الإحاطة أيضاً الى خلو التقرير من أي إشارة لإمكانيات الجامعة البشرية للقيام بمثل هذا المشروع و اذا كان هناك قصور في اى من التخصصات، وما هي خطة استكمالها ؟ معرباً عن اسفه الشديد لغياب الحقيقة في محراب العلم وتكثر المغالطات حتى نفقد ما نصبو اليه من مشروعات تخدم المواطن المصرى عندها سندرك حجم المأساة التي وصلنا اليها من جراء اللامبالاة وعدم الاهتمام بكل ما يحيط بنا!، ونقول لهولاء الحقيقة تكمن في حب الوطن دون سواه والمحافظة على ركائزه، وسيادته وكرامة شعبه، وأن يحرص كل مسئول على تفعيل واجباته تجاه وطنه ولاشيء غير الوطن.

ووجه " قورة " حديثه في طلب الإحاطة الى وزير التعليم العالى والبحث العلمى قائلاً : كل ما نريدة من سيادتكم أن يكون إختيار القيادات الجامعية ،مما يزرعون الأمل والحياة في نفوس المرضي الغلابة ومن يرسخون كل معاني النبل والفروسية وتطوير وتحديث الصروح العلمية .
وقال " قورة " في طلب الإحاطة نريد إقامة مستشفى لزراعة الأعضاء بمحافظة سوهاج، خاصة وإن المستشفيات الجامعية لها دور كبير فى تشخيص وعلاج الأمراض فى مصر بداية من إعداد الطبيب وتدريبه والإشراف على رسائله وأبحاثه وانتهاء بالتصدى للمرض.. بل وهى التى بدأت فى مصر قبل ظهور وزارة الصحة بمستشفياتها