أخبار عاجلة
تركيا تتطلع لتنفيذ الاتفاقية مع موسكو بشأن الجماعات الكردية المسلحة شمال سوريا
أفادت وكالة الأناضول، بأن تركيا تجدد في مشاوراتها السياسية مع روسيا تطلعاتها لتنفيذ بنود مذكرة التفاهم الموقعة مع موسكو بخصوص الجماعات الكردية المسلحة في سوريا.
وفي السياق، اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الشهر الماضي، الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الإرهابيين في شمال سوريا وطلب منها وقف هذا الدعم.
وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو المنعقد في رومانيا، إن تركيا "تطالب بإجراءات فعالة ضد المنظمات الإرهابية التي تستهدف تركيا وتجميد أرصدتها البنكية في الدول التي توجد فيها".
وأضاف: "نحارب التنظيمات الإرهابية بجميع الطرق، ويجب وقف الحلفاء الدعم لهذه التنظيمات."
وفي السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، بوصول تعزيزات عسكرية موالية للحكومة السورية على خط التماس مع فصائل تركية بريف حلب الشرقي.
وقد أنشأت القوات الروسية نقطة عسكرية جديدة في قرية تل جيجان، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية والقوات السوري في ريف حلب الشرقي.
وفور وصول القوات الروسية إلى القرية قامت برفع العلم الروسي ونشر المدافع الميدانية في محيط النقطة الجديدة.
وقرية تل جيجان تقع بجوار قرية عبلة بريف الباب شرقي حلب، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها ويتواجد فيها قاعدة عسكرية تركية.
كما أرسلت القوات الروسية تعزيزات عسكرية شملت العشرات من الجنود ومدافع ميدانية بعيدة المدى ومواد لوجستية وتعتبر هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها القوات الروسية على خطوط التماس مع القوات التركية.
بينما أرسلت القوات السورية ومسلحين من نبل والزهراء الموالين لإيران، تعزيزات عسكرية مساء أمس، تضمنت دبابات T90 حديثة وناقلات جند ومئات من العناصر، حيث انتشرت على طول خطوط التماس مع فصائل “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي.
وتعد التعزيزات الجديدة هي الأضخم منذ بدء التصعيد التركي مساء 19 نوفمبر الحالي.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، أمس الثلاثاء، إن أنقرة نسقت مع روسيا خلال العملية الجوية في شمال سوريا والعراق.
وقال قالين في تصريحات لقناة -A Haber التركية: "تتم مناقشة هذه القضايا فيما يتعلق بخططنا لعمليات القوات الجوية. كيف دخلنا المجال الجوي في تل رفعت؟ ناقشنا هذا [مع روسيا]، ونسقنا أعمالنا. نحن نخطط ونناقش وننسق ونتصرف"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.