عربى و دولى
مقتل شخص وفقد عدد آخر بانفجار في جزيرة جيرسي بالقنال الإنجليزي
أعلنت الشرطة المحلية بجزيرة جيرسي، اليوم السبت، إن عددا من الأشخاص في عداد المفقودين في أعقاب انفجار ضرب الجزيرة الواقعة قبالة سواحل شمال فرنسا.
وقالت شرطة ولاية جيرسي في بيان نُشر على تويتر: "عقب الانفجار الذي وقع صباح اليوم في أوت دو مونت، لا يزال عدد من السكان في عداد المفقودين، وتعمل خدمات الطوارئ في مكان الحادث وبدأت عملية بحث سطحي للموقع"، وفقا لوكالة رويترز.
وأفادت شبكتي بي بي سي وسكاي نيوز، بمقتل شخص واحد، على الرغم من أن رويترز لم تتمكن على الفور من التحقق من التقارير.
وجزيرة جيرسي تابعة للتاج البريطاني ولها أنظمتها المالية والقانونية الخاصة بها ويبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلاً عن 100000 شخص.
وقالت الشرطة في وقت سابق إن الحادث وقع في عقارات سكنية، ويقع الطريق الذي حددته الشرطة بالقرب من المرفأ في عاصمة الجزيرة سانت هيلير.
وفي سياق آخر، أشارت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، إلى أن روسيا قد تستخدم عددا كبيرا من الصواريخ الباليستية الإيرانية في أوكرانيا.
وقال الوزارة في بيان علي تويتر: "أصبحت إيران واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لروسيا منذ غزو روسيا لأوكرانيا."
وأضافت الوزارة: "من المرجح أن يزداد دعم إيران للجيش الروسي في الأشهر المقبلة، وتحاول روسيا الحصول على المزيد من الأسلحة، بما في ذلك مئات الصواريخ الباليستية."
وتابعت الدفاع البريطانية: "في المقابل، من المرجح للغاية أن تقدم روسيا لإيران مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والتقني الذي يغير علاقتها الدفاعية."
وأشار البيان إلى أنه من المحتمل أن تكون موسكو قد استنفدت صواريخ إسكندر الباليستية قصيرة المدى الخاصة بها من طراز إس إس -26 إسكندر، والتي تحمل رأسًا حربيًا يبلغ وزنه 500 كيلوجرام يصل طوله إلى 500 كيلومتر.
وأكدت الوزارة علي أنه إذا نجحت روسيا في إدخال عدد كبير من الصواريخ الباليستية الإيرانية في الخدمة، فمن المرجح أن تستخدمها لمواصلة وتوسيع حملة الضربات ضد البنية التحتية الوطنية الحيوية لأوكرانيا.
وفي السياق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، على أن موسكو ستواصل قصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا