عربى و دولى
الجيش الأردني: إصابة عدد من المهربين وفرار آخرين أثناء تسللهم من سوريا
أعلن الجيش الأردني، اليوم الأحد، عن إصابة عدد من المهربين وفرار آخرين أثناء محاولتهم التسلل وتهريب مخدرات من سوريا إلى الأردن.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، إن المنطقة العسكرية الشرقية نفذت فجر اليوم الأحد، عملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، أسفرت عن إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، نقلا عن وكالة عمون.
وأضاف المصدر: "أن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري".
وتابع المصدر: أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على (٨٨٧٣) كف حشيش و(٣١٤١٠٠٠) حبة كبتاجون، بالإضافة إلى (٣٧٦) طلقة كلشن و(١٨٠٠٠) ليرة سورية، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.
وفي السياق، أعلن مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، عن احباط قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية، أكتوبر الماضي، على إحدى واجهاتها البحرية، محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة، ضمن المياه الإقليمية الأردنية.
وقال المصدر، إنه جرى التعامل مع الموقف بعد رصد مركز العمليات البحري تسلل زورق للمياه الإقليمية، وتم على الفور تحريك زوارق القوة البحرية ورد الفعل السريع البحري إلى الموقع، حيث لاذ المتسللون بالفرار، وبعد عملية بحث ومسح المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات الأمنية المختصة"، نقلا عن وكالة عمون.
وأضاف المصدر، أن القوة البحرية والزوارق الملكية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أية محاولة تسلل أو تهريب على الحدود البحرية للمملكة، ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.