فرانس برس: هجوم مسلح وإطلاق نار في فندق سكني للصينيين بكابول

أفادت وكالة فرانس برس، اليوم الاثنين، بوقوع هجوم مسلح وإطلاق نار في فندق سكني للصينيين بالعاصمة الأفغانية كابول.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم، إنه سمع دوي انفجار قوي وإطلاق نار بالقرب من فندق يحظى بشعبية كبيرة بين رجال الأعمال الصينيين في العاصمة الأفغانية كابول.

وفي سياق آخر، أفادت وكالة طلوع نيوز الأفغانية، بوقوع انفجار في مدرسة دينية بمدينة أيبك وسط مقاطعة سامانجان شمالي أفغانستان، الشهر الماضي.

قال طبيب بمستشفى مقاطعة سامانجان للوكالة، إنه تم نقل ما لا يقل عن 15 قتيلاً و27 مصاباً إلى المستشفى.

وذكر مسؤولون محليون إن الانفجار وقع أثناء صلاة العصر.

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، إن انفجارا ضرب مسجدا في العاصمة كابول بالقرب من مجمع وزارة الداخلية شديد التحصين، أكتوبر الماضي.

وقال عبد النفعي تاكور "المسجد كان يستخدمه الزوار وأحياناً موظفو وزارة الداخلية".

ولم يذكر المسؤولون على الفور أي عدد من الضحايا أو يعلقون على طبيعة الانفجار، نقلا عن وكالة رويترز.

ويقع مجمع وزارة الداخلية في منطقة آمنة بجوار مطار كابول الدولي.

وأفادت وسائل إعلام أفغانية، بأن الحصيلة الأولية لانفجار مسجد في مجمع وزارة الداخلية بكابول وصل إلي 3 قتلى و25 جريحا.

وفي سياق آخر، أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أكتوبر الماضي، علي إطلاق سراح المهندس الأمريكي مارك فريريتش مقابل قيادي كبير في طالبان حاج بشير نورزاي.

وقال المسؤول إن الرئيس الأمريكي جو بايدن منح نورزاي الرأفة بعد أن أمضى 17 عاما في حجز الحكومة الأمريكية، نقلا عن وكالة رويترز.

هذا وأعلن القائم بأعمال وزير خارجية طالبان، الإفراج عن المهندس الأمريكي مارك فريريتش مقابل إطلاق الولايات المتحدة سراح قيادي بالحركة.

وقال وزير الخارجية بالإنابة أمير خان متقي، في مؤتمر صحفي في كابول، إنه تم تبادل فريريتش في مطار كابول صباح الاثنين وتسلمنا في المقابل الحاج بشير نورزاي المحتجز منذ عقود في الولايات المتحدة بعد أن واجه اتهامات بالمخدرات، نقلا عن وكالة رويترز.

ومارك فريريتش هو مهندس ومحارب قديم في البحرية الأمريكية من لومبارد إلينوي، وعمل في أفغانستان لمدة عشر سنوات في مشاريع التنمية، وتم اختطافه مطلع فبراير 2020.