تفاصيل إقامة عزاء حفيد المشير محمد حسين طنطاوي

كشفت إدارة مدرسة جلوبال باراديم الدولية، عن وفاة أحد طلابها الطفل محمد إيهاب، حفيد وزير الدفاع الأسبق المشير حسين طنطاوي، والذي تم دفنه ظهر أمس الثلاثاء وأقيمت صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

تفاصيل إقامة عزاء حفيد المشير محمد حسين طنطاوي

ومن المقرر أن يقام العزاء في وفاة الراحل محمد حفيد القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية ورجل الدولة، يوم غدا الأربعاء بعد صلاة المغرب بقاعة السلام بمسجد المشير.

وكتبت إدارة المدرسة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «فقدت أسرة المدرسة أحد أبنائها الأعزاء محمد إيهاب حسين طنطاوي بالصف السابع، نسأل لله له المغفرة والرحمة، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان، وستقام صلاة الجنازة على روحه الطاهرة اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر بعد صلاه الظهر من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، نسألكم الفاتحة».

وأضافت المدرسة: «سيقام عزاء المرحوم محمد إيهاب حسين طنطاوي يوم الأربعاء الموافق 14 ديسمبر بعد صلاة المغرب بقاعة السلام بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وعظم الله أجركم».

قصة وفاة المشير محمد حسين طنطاوي

توفي المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، صباح يوم الثلاثاء الموافق 21 سبتمبر لعام 2021 الماضي، عن عمر يناهز 85 عامًا، إثر تعرضه لأزمة صحية شديدة قبل ثلاثة أشهر مضت.

تعرض المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، لأزمة صحية شديدة قبل ثلاثة أشهر مضت، وهو ما أكده البرلماني والإعلامي المصري، مصطفى بكري، في وقت سابق من العام.

ونستعرض لكم خلال التقرير التالي السيرة الذاتية لوزير الدفاع الاسبق والقائد العام للقوات المسلحة المصرية محمد حسين طنطاوي:

مولده ونشأته

هو محمد حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية ورجل الدولة، ولد بتاريخ 31 أكتوبر عام 1935، من أسرة نوبية.

الدراسة والتخرج

حصل المشير طنطاوي على بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956، ودرس في كلية القيادة والأركان عام 1971 وفي كلية الحرب العليا عام 1982.

الحروب والمناصب القيادية في حياة المشير محمد حسين طنطاوي

تولى المشير محمد حسين طنطاوي في فترة من الفترات رئاسة مصر بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بعد تنحي الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك في 11 فبراير 2011.

شارك المشير طنطاوي في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.

أحيل وزير الدفاع الأسبق المشير محمد حسين طنطاوي، للتقاعد بقرار رئاسي من محمد مرسي في 12 أغسطس 2012.

كان المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس هيئة العمليات وفرقة المشاة، وشارك في العديد من الحروب القتالية منها حرب 1956 وحرب 1967 وحرب الاستنزاف، بالإضافة إلى حرب أكتوبر عام 1973 كقائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.

الأوسمة والميداليات في حياة المشير محمد حسين طنطاوي

حصل المشير محمد حسين طنطاوي، خلال مشواره العسكري، على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات، منها: «نوط النصر - نوط المعركة - نوط التدريب - وسام التحرير - ميدالية يوم الجيش - وسام تحرير الكويت - نوط  الخدمة الممتازة - نوط الجلاء العسكري - ميدالية تحرير الكويت -  نوط الشجاعة العسكري - وسام الجمهورية التونسية».

وصية المشير طنطاوي للمصريين

طلب المشير محمد حسين طنطاوي المصريين خلال مقطع فيديو تم إعادة نشه مرة اخرى،  بالحفاظ على مصر، قائلًا: "خدوا بالكو على مصر، فمصر هي القلب، والمراد هي مصر، ومصر إن شاء الله حتستمر، فهي شعلة الوطنية والقومية والأمن والآمان في المنطقة كلها، ولو مصر حصلها حاجة، فالمنطقة كلها أنتهت".

ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المشير طنطاوي

قال رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي، خلال إحدى الندوات التثقيفية التي تنظمها القوات المسلحة، إن المشير محمد حسين طنطاوي رجل عظيم استطاع قيادة الدولة المصرية في أصعب الفترات، مشيرًا إلى إحداث ثورة 25 يناير عام ٢٠١١.

مصطفى بكري يكشف الحالة الصحية الأخيرة المشير محمد حسين طنطاوي

وكان البرلماني والإعلامي المصري، مصطفى بكري، قد صرح في وقت سابق من العام، عن الحالة الصحية التي مر بها القائد العام السابق للقوات المسلحة في مصر، المشير حسين طنطاوي، موكدًا مدى صعوبتها.

وقال بكري عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، التالي: "يمر سيادة المشير حسين طنطاوي بظروف صحية صعبة، ندعو له بالشفاء وأن يمتعه الله بالصحة والعافية، لقد حافظ المشير على الوطن من مخاطر الانزلاق إلى الفوضى، تصدى لمحاولات التآمر على أمن البلاد واستقرارها، تحمل الكثير من الآلام والمتاعب والضغوط النفسية، صدق في كل وعوده التي قطعها على نفسه، أجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مواعيدها المحددة، وكان صادقا في كل مواقفه التي سيسجلها التاريخ بأحرف من نور".

وأضاف البرلماني والإعلامي المصري، مصطفى بكري: "سيبقي اسم المشير طنطاوي خالدا في ذاكرة الوطن مهما تعددت السنون، لم يضعف أمام السلطة، كان يقول دوما أنه فقط يريد إنقاذ البلاد من مؤامرة تدبر لإسقاطها وتفتيتها، كان يقول عن مصر (إنها قلب الخرشوفة) وجودها حماية للأمة بأسرها، ندعو للمشير بالصحة والعافية".