عربى و دولى
بريطانيا: عملية إنقاذ واسعة قبالة سواحل كنت بعد غرق قارب مهاجرين
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الأربعاء، أن قاربًا صغيرًا يقل مهاجرين قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لانجلترا غرق، مما أسفر عن مقتل بعض من كانوا على متنه.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع البريطاني استمرار الحادث لكنه امتنع عن الإدلاء بأي تفاصيل أخرى، نقلا عن وكالة رويترز.
وقالت وكالة خفر السواحل إنها تنسق مع مسؤولي البحرية وقوات حرس الحدود والشرطة المحلية للتعامل مع "حادثة غرب قارب قبالة سواحل كنت".
وأضافت الوكالة أنه تم إرسال أربعة قوارب نجاة إلى المنطقة، مشيرة إلى أن "أعمال الإنقاذ مازالت مستمرة وليس لدينا مزيد من المعلومات".
وفي سياق آخر، أعلنت بريطانيا، أمس الثلاثاء، عن فرض عقوبات على 12 من القادة العسكريين الروس المتورطين في الهجمات الصاروخية على مدن أوكرانية وكذلك رجال أعمال إيرانيين متورطين في إنتاج وتوريد طائرات مسيرة عسكرية استخدمت في الهجمات.
وقالت أوكرانيا يوم الاثنين إن الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة الروسية قصفت أهدافا في شرق وجنوب أوكرانيا، نقلا هعن وكالة رويترز.
وذكرت بريطانيا إن الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع لعبت دورًا رئيسيًا في الهجمات على المدنيين، مستشهدة بمعلومات أمريكية تظهر أن طهران أصبحت أحد أكبر الداعمين العسكريين لروسيا، وأرسلت مئات الطائرات المسيرة إلى موسكو
ونفت طهران وموسكو الاتهامات الغربية لروسيا باستخدام طائرات مسيرة إيرانية لمهاجمة أهداف في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إن "الهجمات الروسية على المدن والمدنيين الأبرياء في أوكرانيا لن تمر دون رد".
وأضاف: أن "النظام الإيراني معزول بشكل متزايد في وجه دعوات التغيير التي تصم الآذان من شعبه ويبرم صفقات بغيضة مع بوتين في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة".
وقالت بريطانيا إن من بين الذين خضعوا للعقوبات الميجر جنرال روبرت بارانوف الذي يعتقد أنه قائد وحدة مسؤولة عن برمجة واستهداف صواريخ كروز الروسية.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، أمس الثلاثاء، على أن سحب القوات الروسية من أوكرانيا أمر غير وارد حاليا.
وقال بيسكوف للصحفيين، على أوكرانيا قبول الحقائق الجديدة على الأرض ليتحقق السلام، مشيرا إلى أنه لا وجود للأسلحة الثقيلة في محطة زابوريجيا النووية.