عربى و دولى
الكرملين: منظومة باتريوت التي ستسلمها واشنطن لكييف هدف مشروع لنا
أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، على عدم تلقي أي اقتراح حول وقف لإطلاق النار في أوكرانيا خلال فترة أعياد الميلاد.
وشدد الكرملين، اليوم الأربعاء، علي أن منظومة باتريوت التي تخطط واشنطن لتسليمها إلى كييف تعتبر هدفا مشروعا لروسيا، نقلا عن العربية نت.
وفي السياق، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، على إسقاط 13 طائرة مسيّرة روسية في كييف، نقلا عن وكلة فرانس برس.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت 10 طائرات مسيرة روسية.
وقال كليتشكو: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 10 طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد وإن هناك انفجارات في منطقة شيفتشينكيفسكي بوسط البلاد.
وقالت إدارة كييف إنه وفقًا للمعلومات الأولية، لحقت أضرار بمبنيين إداريين في شيفتشينكيفسكي وتم توضيح المعلومات حول الخسائر المحتملة، نقلا عن وكالة رويترز.
هذا وتقترب الولايات المتحدة من وضع اللمسات الأخيرة على خططها لإرسال نظام دفاع جوي باتريوت إلى أوكرانيا في خطوة محورية محتملة في الصراع.
وذكر مسؤولان لرويترز يوم الثلاثاء أن واشنطن قد تعلن قرارا يوم الخميس بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ باتريوت.
وتعتبر صواريخ باتريوت واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية تقدمًا، وعادة ما يكون هناك نقص في المعروض منها، حيث يتنافس عليها حلفاء في جميع أنحاء العالم.
وحذر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الناتو من تزويد كييف بالدفاعات الصاروخية باتريوت، ومن المرجح أن ينظر الكرملين إلى هذه الخطوة على أنها تصعيد.
وسيساعد نظام باتريوت أوكرانيا في الدفاع ضد موجات الصواريخ الروسية وهجمات الطائرات بدون طيار التي قصفت البنية التحتية للطاقة في البلاد.
وأبرز تقرير هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية الصباحي يوم الأربعاء الحاجة إلى أنظمة الدفاع الجوي في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الهيئة: في الساعات الأربع والعشرين الماضية في مناطق خاركيف ودونيتسك وزابوريجيا "نفذ العدو 1 ضربة جوية وأطلق 11 صاروخا، 3 منها على البنية التحتية المدنية ... وشن أكثر من 60 هجوما من عدة منصات إطلاق صواريخ".
وأشار ألكسندر فيندمان، اللفتنانت كولونيل المتقاعد في الجيش وزعيم السياسة الأوكرانية في البيت الأبيض، إن اكتساب قدرة الدفاع الجوي باتريوت سيكون "مهمًا جدًا جدًا" بالنسبة لحكومة كييف.