أوكرانيا: روسيا تقصف المقر الإقليمي في ساحة خيرسون المركزية

قصفت القوات الروسية بعدة قاذفات صواريخ مبنى الإدارة الإقليمية في الساحة المركزية لمدينة خيرسون جنوب أوكرانيا التي تم تحريرها مؤخرًا، اليوم الأربعاء، وفقًا لمسؤول أوكراني كبير.

واستعادت أوكرانيا السيطرة على خيرسون من القوات الروسية في 11 نوفمبر، مما أدى إلى أيام من الاحتفالات في الساحة التي زارها الرئيس فولوديمير زيلينسكي بعد أيام للإشادة بنهاية الاحتلال الروسي.

ويذكر أن القوات الروسية تقصف خيرسون من الجهة المقابلة لنهر دنيبرو منذ خروجها من المدينة والانسحاب من الضفة الغربية للنهر، نقلا عن وكالة رويترز.

وقال كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب زيلينسكي، إن طابقين من المبنى تضررا لكن لم ترد أنباء عن إصابة أحد.

ونشر صوراً على تطبيق "تلغرام" تظهر حطام المبنى وسقف ممر بداخله انهار، مما أدى إلى سقوط الأنقاض. وبدا أن بعض النوافذ قد تحطمت، على الرغم من أن هيكل المبنى بدا سليما.

وأظهر مقطع فيديو غير مؤكد تم تداوله على "تلغرام" تصاعد عمود من الدخان من أعلى مبنى الإدارة.

وفي السياق، أعلنت الرئاسة الأوكرانية، اليوم، عن الإفراج عن 64 أوكرانيا وأمريكي واحد في صفقة تبادل أسرى مع روسيا، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي السياق، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، على عدم تلقي أي اقتراح حول وقف لإطلاق النار في أوكرانيا خلال فترة أعياد الميلاد.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا هذا الأسبوع إلى البدء في سحب قواتها بحلول عيد الميلاد كخطوة أولى نحو اتفاق سلام بعد ما يقرب من 10 أشهر من الحرب.

وردا على سؤال اليوم الأربعاء عما إذا كانت موسكو قد اطلعت على مقترحات بشأن "وقف إطلاق النار في عيد الميلاد"، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: "لا، لم يتم تلقي مثل هذه العروض من أي شخص. هذا الموضوع ليس على جدول الأعمال"، نقلا عن وكالة رويترز.

وشدد بيسكوف على أن منظومة باتريوت التي تخطط واشنطن لتسليمها إلى كييف تعتبر هدفا مشروعا لروسيا.

وبعد سلسلة من الهجمات الأوكرانية المضادة الخاطفة التي شهدت استعادة كييف السيطرة على حوالي نصف الأراضي التي احتلتها موسكو في الأسابيع الأولى من الحرب، لم يحقق أي من الجانبين مكاسب إقليمية كبيرة في الشهر الماضي.