البعثة الأوروبية باليمن: يجب تجنب التصعيد وإعادة تثبيت هدنة طويلة وموسعة

أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، اليوم الخميس، على ضرورة تجنب التصعيد وإعادة تثبيت هدنة طويلة وموسعة.

وذكرت البعثة في تغريده على تويتر: "التقى اليوم سفراء الاتحاد الأوروبي مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن."

وأضافت: "ناقش السفراء التطورات السياسية الأخيرة وأكدوا على الحاجة إلى تجنب التصعيد وضبط النفس والتعاطي البنَّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإعادة تثبيت هدنة طويلة وموسعة."

وفي السياق، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه بالسفير الأمريكي لدي اليمن ستيفن فاجن الشهر الماضي، على ضرورة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فقد بحث الطرفان التطورات في اليمن وتداعيات استمرار هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على السفن والمنشآت الاقتصادية والنفطية.

وتناول الجانبان الصعوبات التي تعيق مسار السلام بعد تصعيد المليشيات الإرهابية وتهديدها للملاحة الدولية والأمن والسلم الدوليين، ومخاطر تبني المليشيا مؤخراً لما يسمى بـ "مدونة السلوك الوظيفي" التي تهدف لادلجة المجتمع وفرض هوية فئوية بدلا عن الهوية الوطنية.

ولفت بن مبارك إلى مضي الحكومة في اجراءات تنفيذ قرار تصنيف المليشيات كمنظمة إرهابية، مؤكدا على أهمية دعم المجتمع الدولي لتلك القرارات بما يسهم في كبح نهج العنف والإرهاب لمليشيا الحوثي.

ومن جانبه، جدد السفير الأمريكي ادانة بلاده للهجمات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، مؤكدا دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن.

وفي السياق، أكد السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، على أن سلوك ميليشيا الحوثي يدمر مساعي السلام.

وأعرب أوبنهايم عن إدانته للهجمات الحوثية الإرهابية على الموانئ النفطية، نقلا عن العربية نت.

التقى مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، خلال زيارته الأخير الى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن حول اليمن التي ستنعقد يوم الثلاثاء.

واكد السعدي علي حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على دعم جهود المبعوث الاممي بالرغم من التعنت الذي تبديه المليشيات الحوثية وعدم جديتها في الانخراط بحسن نية مع تلك الجهود.

وأكد السفير السعدي علي ضرورة الضغط على المليشيات الحوثية لوقف هجماتها الإرهابية على المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية التي تعرقل عملية السلام وتعمق من الأزمتين الإنسانية والاقتصادية التي يعيشها ابناء الشعب اليمني، نقلا عن وكالة الأنباء اليمنية.