عربى و دولى
أوكرانيا: عودة خدمة المترو وإمدادات المياه إلى كييف بعد الضربات الروسية
قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، إن شبكة المترو في المدينة عادت إلى الخدمة وأن إمدادات المياه تم إعادة توصيلها لجميع السكان بعد يوم من الموجة الأخيرة من الضربات الجوية الروسية على البنية التحتية الحيوية.
وذكر مسؤولون أوكرانيون إن روسيا أطلقت أكثر من 70 صاروخا يوم الجمعة في واحدة من أكبر هجماتها منذ بداية الغزو الروسي في 24 من فبراير، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي الطارئ على الصعيد الوطني، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، أن التدفئة أعيدت إلى نصف المدينة وعادت الكهرباء إلى الثلثين.
وكتب على تطبيق" تلغرام": "يتم تنفيذ جداول الانقطاعات في حالات الطوارئ". "لان عجز الكهرباء كبير".
وحذر كليتشكو من سيناريو "نهاية العالم" للعاصمة الأوكرانية في وقت سابق هذا الشهر إذا استمرت الضربات الجوية الروسية على البنية التحتية لكنه قال أيضا إنه لا توجد حاجة بعد لإجلاء الناس.
وقال لرويترز في الاول من ديسمبر "نكافح ونبذل كل ما في وسعنا للتأكد من عدم حدوث ذلك."
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، على أن تصرفات الغرب ضد روسيا بأنها حرب الاقتصادية.
وقال بوتين، في اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية عبر الفيديو، "شن الغرب عقوبات عدوانية غير مسبوقة ضد روسيا، كانت تهدف في وقت قصير، وبشكل أساسي، إلى سحق اقتصادنا، من خلال سرقة احتياطياتنا من العملات الأجنبية، وإلى انهيار العملة الوطنية (الروبل)، وإحداث تضخم مدمر".
وأضاف بوتين: أن "أهداف الغرب لم تتحقق على أرض الواقع الذي يراه الجميع، حيث عمل رجال الأعمال والسلطات الروسية بطريقة مركزة ومهنية، وأظهر المواطنون تضامنا ومسؤولية، وبفضل العمل المشترك للحكومة والبنك المركزي الروسي والمواطنين، استقر الوضع"، نقلا عن روسيا اليوم.
وتابع قائلا: "من المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.5%، وقد قلت مؤخرا أنه قد يصل إلى 2.9%، إلا أن أحدث التوقعات تشير إلى أن الانخفاض سيكون أقل من 2.5%، وليس ذلك الانهيار الذي توقعه الغرب بنسبة 20%، وبصراحة، فقد وقع في تلك الأوهام بعض خبرائنا جزئيا في اللحظة التي كان الغرب الجماعي يشن فيها حرب اقتصادية. علاوة على ذلك، فقد أظهرت الديناميكيات الاقتصادية، في الربع الثالث، بالفعل زيادة طفيفة بعد الأرقام الدنيا للربع الثاني".