عربى و دولى
الكرملين: لا فرصة للسلام مع استمرار دعم الغرب لأوكرانيا
أعلن الكرملين أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، اليوم الأربعاء، لن تجدي نفعا وأن روسيا لا ترى أي فرصة لإجراء محادثات للسلام مع استمرار دعم الغرب لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحفيين، إننا نحذر من أن استمرار إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا سيؤدي إلى تعميق الصراع - وهو أمر قد يأتي بنتائج عكسية على كييف.
وأضاف بيسكوف: أن "الإمداد بالأسلحة مستمر ونطاق الأسلحة الموردة يتوسع. كل هذا بالطبع يؤدي إلى تفاقم الصراع. هذا لا يبشر بالخير لأوكرانيا"، نقلا عن وكالة رويترز.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي بالرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء الكونجرس اليوم الأربعاء في أول رحلة خارجية له منذ أن أرسلت موسكو عشرات الآلاف من القوات إلى بلاده في 24 فبراير.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو لديها أي توقعات بأن شيئًا إيجابيًا يمكن أن يأتي من رحلة زيلينسكي، أجاب بيسكوف: "لا".
ومن المقرر أيضًا أن توافق الولايات المتحدة خلال زيارته على تسليم أنظمة صواريخ باتريوت المتطورة إلى أوكرانيا كجزء من حزمة الدعم العسكري الأخيرة التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات لكييف.
وأوضح بيسكوف أن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في وزارة الدفاع سيكون مهما للغاية، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الوضع الصعب في شرق أوكرانيا.
وأشار المتحدث إلي أن بوتين لا يخطط لاجتماع مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي الذي سيزور موسكو غدا.
وفي سياق آخر، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، إلى أنه يبدو الدول الأوروبية لن تجري تحقيقا ملائما في سلسلة الانفجارات التي أصابت خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم في سبتمبر.
وقال لافروف: "بعد الانفجارات التي وقعت في نورد ستريم - والتي يبدو أن أحدا في الاتحاد الأوروبي لن يحقق بموضوعية - أوقفت روسيا نقل الغاز عبر الطرق الشمالية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وألقت روسيا باللوم على بريطانيا في التفجيرات - وهي مزاعم رفضتها لندن - في حين قال محققون في السويد والدنمارك إنها كانت نتيجة متعمدة للتخريب، على الرغم من عدم ذكر اسم الجناة المحتملين.