روسيا: اليابان تتجه لحشد عسكري غير مسبوق بعد إقرار استراتيجية الأمن الجديدة

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن اليابان تتجه لحشد عسكري غير مسبوق بعد إقرار استراتيجية الأمن الجديدة.

وقالت الوزارة في بيان: "اتخذت طوكيو طريق زيادة غير مسبوقة في قوتها العسكرية، بما في ذلك القدرة على توجيه الضربات".

وأضاف البيان: "هناك رفض صريح من قبل إدارة فوميو كيشيدا للتنمية السلمية للبلاد، والتي أعلنت عنها باستمرار الأجيال السابقة من السياسيين، والعودة إلى قضبان العسكرة الجامحة، والتي ستثير حتما تحديات أمنية جديدة وستؤدي إلى زيادة التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، بإن بلاده تسعى لحل قضية جزر الكوريل الأربع الواقعة في أقصى جنوب اليابان، وتوقيع اتفاق سلام مع روسيا في هذا الصدد، إلا أنه لا يرى أي احتمالات لمناقشة توقيع اتفاق سلام مع روسيا خلال الفترة الحالية بسبب الحرب الأوكرانية.

وفي سياق آخر، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، على أننا نواجه تحالفا غربيا مع استمرار تدفق الأسلحة والخبراء لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الدول الغربية تدعم قصف محطة زابوريجيا النووية.

وأوضح شويغو في كلمة خلال إعلان الاستراتيجية العسكرية الجديدة أمس الأربعاء، أن الغرب يسعى لابتزاز روسيا وإطالة أمد الأعمال القتالية في أوكرانيا.

وأشار شويغو إلى أن قواتنا تواصل قصف البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وقدراتها القتالية، منوها إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة بسبب ضرباتنا، وقد أنفق الناتو 97 مليار دولار لدعم أوكرانيا عسكريا.

وذكر الوزير أننا مستمرون في تدمير شحنات الأسلحة الغربية لأوكرانيا، لافتا إلى أن نحو 200 قمر صناعي يستخدمها الغرب لمراقبة الأعمال العسكرية الروسية.

ولفت شويغو إلى أن هناك صمت من وسائل الإعلام الغربية تجاه جرائم الحرب التي ترتكبها كييف، حيث نحصل على معلومات يومية عن عمليات إعدام ميدانية تنفذها قوات أوكرانية.

وبين أنه تمت زيادة عدد قواتنا في المناطق القتالية ومنظومة التعبئة ناجحة، كما تم تعبئة 300 ألف روسي للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة.

وقال شويغو: سيطرنا على ماريوبول رغم تحويلها إلى حصن أوكراني، وبحر آزوف تحول إلى بحر روسي بعد فرض كامل السيطرة عليه.