اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير الخارجية التركي: السويد لا تزال مركز جذب لجماعات مرتبطة بالإرهاب

وزير الخارجية التركي
وزير الخارجية التركي

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، إن السويد لم تتخذ خطوات ملموسة لتسليم أشخاص تقول أنقرة إنهم مرتبطون بالإرهاب أو تجمد أصولهم، حيث تواصل ستوكهولم محاولة إقناع أنقرة بالموافقة على محاولتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وأضاف جاويش أوغلو، أن تركيا تقدر الخطوات التي اتخذتها السويد حتى الآن لكنها بحاجة إلى "أكثر من ذلك بكثير" لأنه لا تزال مركز جذب للجماعات الإرهابية، نقلا عن وكالة رويترز.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في أنقرة مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، الذي قال إن ستوكهولم اتخذت خطوات ملموسة بشأن جميع عناصر الاتفاقية الثلاثية الموقعة في يونيو بين البلدين وفنلندا.

وفي سياق آخر، زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم، وحدات القوات الروسية القتالية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقالت وزارة لدفاع الروسية في بيان: "تفقد وزير دفاع الاتحاد الروسي، سيرغي شويغو وحدات القوات المسلحة الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقام سيرغي شويغو بفحص شروط نشر الأفراد والمعدات العسكرية في نقاط الانتشار المؤقت للوحدات العسكرية".

وأبدي شويغو اهتمامه بالتنظيم في مجال الدعم الشامل للقوات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، حيث تفقد الوزير مناطق مواقع الوحدات العسكرية وظروف الإقامة، نقلا عن موقع روسيا اليوم.

وأعرب الوزير عن شكره للأداء النموذجي للمهام خلال العملية العسكرية الخاصة، وأكدت القوات على الروح المعنوية المرتفعة للمقاتلين، ولفت الوزير إلى الانتباه للحفاظ على نظام درجات الحرارة في المخابئ "حتى لا يصاب أحد بالمرض".

وعند انتهاء الزيارة هنأ الوزير رئيس الإدارة العسكرية الروسية، والجنود بالعام الجديد وقال لهم: "كل شيء بهدوء، وسوف يكون كل شيء على ما يرام"، فأجاب الجنود: "نحن مع الوزير، لا داعي للقلق".

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو لم تري أي إشارة من الرئيسين الأمريكي جو بايدن والأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول السلام.

وأضاف بيسكوف للصحفيين اليوم الخميس: "بالطبع تابعنا زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة، بقدر ما يهمنا، تعرفنا على جميع المعلومات الواردة. حتى الآن، يمكننا أن نعلن، مع الأسف، حقيقة أن لا الرئيس بايدن ولا الرئيس زيلينسكي قد تحدثا على الأقل ببعض الكلمات التي يمكن اعتبارها، على سبيل المثال، استعدادًا محتملاً للاستماع إلى مخاوف روسيا"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء