اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

مصطفى الفقي: إسهام دار العلوم لا يقل عن الأزهر الشريف في كثير من فروع العلم واللغة والدين

الوكالة نيوز

الفقي: دار العلوم جامعة داخل الجامعة وإسهامات خريجيها واضحة


قال الدكتور مصطفي الفقي، الخبير الدبلوماسي ومدير مكتبة الإسكندرية السابق، إنه يفتخر ويعتز بعضوية مجلس كلية دار العلوم التي يعتبرها كلية الكليات وجامعة في حد ذاتها، متابعا «تعجبت من أن تندرج كلية دار العلوم تحت اسم جامعة وهي جامعة في حد ذاتها، وقد سبقت إنشاء جامعة القاهرة، وحققت تاريخا كبيرا في اللغة والعلوم الدينية ، وأسهم خريجوها إسهامات واضحة في مختلف القطاعات اللغوية، بل وشاركوا أيضا في مجالات الفن والسياسية والتاريخ».

وأشار الدكتور مصطفي الفقي خلال كلمته باحتفالية كلية دار العلوم بجامعة القاهرة باليوم العالمي للغة العربية إلى أنه يرتبط بدار العلوم منذ أن كان طالبا في الجامعة ويقيم في المدينة الجامعية ويجاوره في السكن مجموعة من طلاب دار العلوم، لافتا إلى أن تلكم الجيرة مكنته من الاطلاع على مناهج وكتب دار العلوم، ومتابعة أخبارها عن قرب، «عرفت دراسات دار العلوم التي تدعو إلى اليقين والارتياح والرضا، وقد أسهمت دار العلوم إسهاما لا يقل عن إسهام الأزهر الشريف في كثير من فروع العلم واللغة والدين، فدار العلوم حامية اللغة وحافظة التراث علوم الدين».

وتابع «لقد زرت دار العلوم عدة مرات في المبني القديم لها بالمنيرة، وكنا نشعر كأننا في حقبة تاريخية نعرف خلالها الكثير والكثير عن تاريخ اللغة والعلوم الإسلامية، ومنذ عدة أعوام وجهت لي الدعوة من منظمة اليونسكو لحضور الاحتفال باللغة العربية في الخليج، وكان احتفالا جامعا أتاح لي أن أرى عددا كبيرا من العلماء والمستشرقين، وقد أكدوا جميعهم أن اللغة العربية لغة فريدة لا مثيل لها في ثرائها ومفرادتها والحديث بها وسعة الأفق في استخدامها في التفكير، فاللغة العربية منفردة عن كل لغات العالم بحجم مفرداتها وبكل ماقدمته للعالم من قصص ومعلومات وتاريخ وتراث وكتب فريدة، وبرغم كل ذلك فنحن مقصرون في حق لغتنا، واليوم سعيت حثيثا لحضور الاحتفالية معتزا باللغة العربية».

وأكد الخبير الدبلوماسي ومدير مكتبة الإسكندرية السابق، أن اللغة العربية لها الفضل في حصوله على الدرجات النهائية في الكثير من الشهادات التي حصل عليها، لافتا إلى أنه لا يوجد كبير على تلك اللغة التي لا يمكن أن نلم بأطرافها بل يجب أن نغوص في أعماقها.