عربى و دولى
الأمن العراقي: إلقاء القبض على انتحاري في ديالي
ألقي جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم السبت، القبض على انتحاري في محافظة ديالى.
وقال الجهاز في بيان: إنه "استكمالًا لسلسلة العمليات النوعية والضربات الموجعة التي يُنفذها جهاز الأمن الوطني العراقي ضد فلول عصابات داعش الإرهابية، واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة تمكنت قوة من الجهاز في محافظة ديالى وبكمين محكم من الإطاحة بانتحاري كان يروم تفجير نفسه واستهداف أحد قادة الحشد الشعبي في ديالى".
وأضاف البيان: أنه "وبيقظة رجال الأمن الوطني حالت دون تنفيذ عمليته الإجرامية"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وتابع الجهاز أنه "جرى إلقاء القبض عليه وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه وفق القانون".
وأشار البيان إلي أن "الجهاز مستمر في تنفيذِ واجباته الاستخبارية والعملياتية لملاحقة وتفكيك العصابات الإرهابية بكل حرفية وصمت حتى الوصول إلى عراق آمن ومستقر".
وفي سياق آخر، أشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في كلمة بمؤتمر "بغداد ٢" يوم الثلاثاء، إلى أننا نخطط لاجتماع على المستوى الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والعراق في النصف الأول من العام المقبل.
وأكد بوريل على أن سيادة ووحدة أراضي العراق يجب أن تكون محترمة من الجميع، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي صديق حقيقي للعراق.
وأوضح بوريل أنه لا يمكن أن يكون العراق ساحة لصراعات بالوكالة، ونسعى إلى عراق مستقر وأكثر قوة، كما ندعم جهود إنهاء أزمة مخيم الهول ودمج العائدين منه في المجتمع العراقي.
ولفت بوريل إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي أثبتت أنها منصة مهمة للطرفين.
وذكر مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية أن الحرب الروسية في أوكرانيا أثرت على الأمن العالمي وليس أوروبا فقط.
وبدوره، أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، في مؤتمر "بغداد٢"، إننا نسعى إلى استقرار العراق وضمان سيادته وعودة دوره بالمنطقة.
وشدد الزياني علي أن أمن العراق ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، إننا نسعى إلى تحقيق التعاون المنشود مع دول الجوار واحترام سيادتها.
وأضاف: نتضامن مع العراق لتحقيق تطلعات العراقيين، وندعو إلى الوصول لأرضية مشتركة إقليمية ودولية لتحقيق التنمية بالعراق.