اهم الاخبار
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس الروسي: موسكو مستعدة للتفاوض مع جميع أطراف النزاع الأوكراني لكنهم رفضوا

الرئيس الروسي
الرئيس الروسي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على استعداد موسكو للتفاوض بشأن الحلول المقبولة مع جميع أطراف النزاع مع أوكرانيا لكنهم رفضوا.

قال بوتين، إن أساس الصراع في أوكرانيا هو سياسة خصومنا الجيوسياسيين التي تهدف إلى تفكيك روسيا التاريخية.

وأضاف بوتين، أن خصوم روسيا يتبعون سياسة "فرق تسد"، ولطالما حاولوا القيام بذلك ويواصلون اتباع هذا النهج، مؤكدا أن هدف روسيا هو توحيد الشعب الروسي.

وتابع قائلا: إن "روسيا ومنذ عام 2014، تحاول حل الأزمة الأوكرانية سلميا"، نقلا عن روسيا اليوم.

وأردف قائلا: "لقد سعينا دائما لضمان حل جميع النزاعات التي تنشأ بالوسائل السلمية من خلال المفاوضات. ولكن، لسوء الحظ، على العكس من ذلك، تصرف الطرف الآخر، لقد بدأوا كما قلت مرات عديدة، والجميع على علم بذلك، اتخاذ إجراءات قاسية هناك وذات طابع عسكري".

وفي سياق آخر، أعلنت سلطات زابوريجيا الموالية لروسيا، عن إنشاء خط دفاعي جديد عميق ومحصن في المنطقة لمواجهة أي تقدم أوكراني.

وقال عضو المجلس الرئيسي للإدارة الإقليمية في مقاطعة زابوريجيا، فلاديمير روغوف، على "تلغرام": "تم إنشاء خط دفاعي في العمق مع مناطق محصنة سيوقف أي محاولة من جانب العدو لزعزعة سلام سكان مقاطعة زابوريجيا في روسيا".

وأضاف، أن بناء الهياكل الدفاعية على طول الخط الأمامي على وشك الانتهاء، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.

وفي السياق، أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأحد، حالة تأهب جوي في جميع أنحاء أوكرانيا، كما أصدرت إنذارات تحذيرية تحسبا من غارات روسية، نقلا عن العربية نت.

وفي السياق، أعلن نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو، أمس السبت، عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرون في غارة روسية على وسط مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا.
وبعد فترة وجيزة، أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجمات ووصفها بأنها عمل "إرهابي، نقلا عن وكالة رويترز".

وقال زيلينسكي على" تلغرام": "هذه ليست منشآت عسكرية"، مضيفًا أن الهجمات كانت "قتلًا من أجل الترهيب والمتعة.

دعا ميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس الأوكراني إلى تصفية المصانع الإيرانية العسكرية التي تصنع طائرات مسيرة وصواريخ، فضلاً عن اعتقال مورديها، حيث اتهمت كييف طهران بالتخطيط لتزويد روسيا بمزيد من الأسلحة.