اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مقتل إيراني يبلغ عمره 17 عاما على يد قوات الأمن بمحافظة قزوين

مقتل مراهق إيراني
مقتل مراهق إيراني - أرشيفية

أفاد موقع إيران إنترناشيونال، اليوم الأربعاء، بمقتل شاب يبلغ عمره 17 عاما على يد قوات الأمن في محافظة قزوين.

وأشارت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقتل المراهق الإيراني مهرداد ملك (17 عاما) في إيران على يد قوات الشرطة الإيرانية.

وأعلن حساب "1500 صورة" على "تويتر"، الذي ينشر أخبار الاحتجاجات في إيران، وفاة هذا المراهق البالغ من العمر 17 عامًا بنشر صورتين مساء الثلاثاء ۲۷ ديسمبر.

ولفت التقرير إلى أن مهرداد ملك قتل يوم الاثنين 26 ديسمبر، بعد أن أطلقت عناصر دورية الشرطة النار على سيارة صديقه في منطقة أرداق بمحافظة قزوين.

وأوضحت صفحة "۱5۰۰ صورة" أن مهرداد ملك وصديقه كانا في طريقهما إلى البيت حيث لاحقتهما دورية الشرطة وأطلقت عليهما النار.

وفي السياق، أصدر المئات من الكتاب والمترجمين والباحثين والناشطين المثقفين، ومن بينهم العشرات من الشخصيات المعروفة، بيانًا يعارضون فيه موجة الإعدامات الجديدة في إيران.

ودعا الموقعون على البيان إلى إنهاء سريع لـ “هذه العمليات المشؤومة".

ونقلا عن موقع "إيران إنترناشيونال" كتب هؤلاء المؤلفون والباحثون في بيانهم: "نحن الموقعون على هذا البيان، نعلن معارضتنا للإعدام، وهذا القتل المنظم من قبل النظام، لشعب إيران المحب للحرية والمساواة، ونطالب بإنهاء هذه العملية المشؤومة في أسرع وقت ممكن".

وأكد الموقعون على البيان أن "النظام الذي لا يستمع لأصوات المتظاهرين، ولا يعطي الناس الفرصة للتعبير عن آرائهم ومعتقداتهم، هذا النظام الذي يخفي افتقاره للشرعية باللجوء إلى التهديد والترهيب والإعدام، سيرى قريبا جداً دعائم قوته وهي تنهار".

ومن الموقعين على هذا البيان: داريوش آشوري، مراد فرهادبور، يوسف أباذري، وفيروزة مهاجر، ونازي عظيما، وفاطمة ولياني، وعباس مخبر، ومحسن يلفاني.

وأشار بيان هؤلاء المترجمين والكتاب والباحثين إلى إعدام شابين من متظاهري الانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن "إعدام محسن شكاري أثار موجة من الغضب بين الناس. لكن النظام تجاهل ردود الفعل بهدف إرسال رسالة دعم إلى القوى القمعية وترهيب الشعب، وقرر مواصلة هذا الإجراء القاسي. وبعد أيام قليلة، أعدم المتهم الثاني في الاحتجاجات، مجيد رضا رهنورد، علنا في مدينة مشهد".

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء