عربى و دولى
الخارجية الروسية تطرد دبلوماسيًا ليتوانيًا ردا على إجراء مماثل
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، عن طرد دبلوماسياً ليتوانياً على أن يغادر موسكو خلال خمسة أيام، وجاء ذلك ردا على إجراء مماثل.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "في 28 ديسمبر، استُدعي القائم بالأعمال المؤقت لليتوانيا في روسيا، يورغيتا سيبولسكيين، إلى وزارة الخارجية الروسية. وقُدم احتجاج قوي إلى الجانب الليتواني على الطرد غير المبرر لموظف في السفارة الروسية في فيلنيوس في الأول من ديسمبر".
وأضاف البيان: "وردا على ذلك، أعلن أن أحد دبلوماسيي سفارة ليتوانيا "شخص غير مرغوب فيه"، ويجب أن يغادر أراضي روسيا في غضون خمسة أيام"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وفي السياق، رفض الكرملين اليوم، مقترح السلام الذي طرحه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المكونة من 10 نقاط، قائلا إن مقترحات إنهاء الصراع في أوكرانيا يجب أن تأخذ في الاعتبار الاعتراف بانضمام الأربع مناطق إلى روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "لا يمكن أن تكون هناك خطة سلام لأوكرانيا لا تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم فيما يتعلق بالأراضي الروسية، مع دخول أربع مناطق إلى روسيا. والخطط التي لا تأخذ هذه الحقائق في الاعتبار لا يمكن أن تكون سلمية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأعلنت روسيا مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية كجزء من أراضيها في سبتمبر بعد استفتاءات أدانتها أوكرانيا ودول غربية. ولا تسيطر روسيا بشكل كامل على أي من المناطق الأربع.
وكان الرئيس زيلينسكي يروج لمقترحه للسلام المكونة من 10 نقاط، والتي أعلن عنها لأول مرة في نوفمبر، وناقشها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن من بين آخرين، وحث قادة العالم على عقد قمة سلام عالمية بناءً عليها.
تتصور الخطة انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليًا، مما يعني تخلي روسيا عن كل من المناطق الأربع التي تدعي وجودها، وشبه جزيرة القرم، التي استولت عليها في عام 2014.
وقال الكرملين مرارًا إنه منفتح على محادثات السلام مع أوكرانيا، لكنه لا يرى أي استعداد للتفاوض من جانب كييف.
وفي سياق آخر، أعلن الكرملين، اليوم، عن تأييده لمحاولات صربيا لحماية الصرب في شمال كوسوفو، لكنه نفى اتهام بريشتينا بأن روسيا تعمل بطريقة ما على تأجيج التوترات في محاولة لنشر الفوضى في أنحاء البلقان.