عربى و دولى
مقتل اثنين من القوات السورية على يد فصائل موالية لتركيا بريفي حلب وإدلب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل اثنين من القوات السورية علي يد فصائل موالية لتركيا في ريفي حلب وإدلب.
وأشار المرصد إلى أن أحد الجنود قتل برصاص فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين” على محور قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي، بينما قتل الأخر قنصاً برصاص فصيل “حركة أحرار الشام الإسلامية”، بريف حلب الغربي ضمن منطقة "بوتين– أردوغان".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، على أن أنقرة تحترم سيادة دول الجوار وهدفنا الأساسي مكافحة الإرهاب.
وقال آكار في تصريح بعد لقائه نظيره السوري علي محمود عباس، في موسكو، إن "أنقرة تحترم وحدة أراضي سوريا، وهدفها محاربة الإرهاب فقط".
وأضاف آكار أن "اللقاء في موسكو يمكن أن يساهم بشكل جدي في الاستقرار في سوريا"، نقلا عن روسيا اليوم.
وتابع قائلا: بحثنا في اجتماع موسكو ضمان التطور الإيجابي بشأن الوضع في سوري، مشددا على ضرورة حل الأزمة السورية بطريقة شاملة في إطار قرارات مجلس الأمن.
وأشار الوزير إلي أننا نبذل جهودا لمنع موجات الهجرة من سوريا إلى تركيا، ونعتبر أن عملياتنا العسكرية ستسهم في إحلال السلام واستقرار المنطقة.
واستضافت موسكو أمس الأربعاء لقاء جمع وزير الدفاع التركي ونظيره السوري ورئيسي المخابرات في البلدين هاكان فيدان وعلي مملوك، بمشاركة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وزراء دفاع روسيا الاتحادية وسوريا وتركيا، أجروا محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الثلاثاء، عن مقتل 12 من المسلحين الأكراد في ضربات للجيش بشمال سوريا.
وقالت الوزارة في تغريدة على تويتر: "تم تحييد اثني عشر إرهابياً من حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب، الذين أطلقوا نيران في منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات شمال سوريا، في عملية ناجحة."
وفي سياق آخر، أعلن المرصد، الثلاثاء، عن مقتل 3 وإصابة آخرين من المخابرات العسكرية السورية في هجوم بدرعا.
وأشار المرصد إلى أن عناصر مسلحين استهدفوا حاجز “الرادار” في بلدة النعيمة شرقي درعا، فيما لاذ المجهولون بالفرار إلى جهة مجهولة.