الفن
مسلسل في نهاية الليل يتعرض إلى سخرية و انتقادات المشاهدين
مسلسل في نهاية الليل ..انتقادات لاذعة تعرض لها مسلسل "في نهاية الليل" بطولة نسليهان أتاجول و قادير دوغلو، بسبب الحلقة الـ 13 منه، و التي عُرضت الأسبوع الماضي، حيث اكد الجمهور التركي و العربي أن المسلسل ما هو إلا تقليد أعمى لمسلسل "حب أعمى".
مسلسل في نهاية الليل :
حيث كان حفل زفاف ماجدة على كاظم في مسلسل "في نهاية الليل" شبيه كثيراً لحفل زفاف نيهان على كمال في مسلسل "حب أعمى"، حيث تشابهت ديكورات حفلي الزفاف كثيراً و كذلك تشابه اكسسوار نسليهان أتاجول، حيث وضعت تاج الورد كما فعلت تماماً في مسلسل "حب أعمى"، حتى أن لقطات حفل الزفاف تشابهت كثيراً.
مسلسل في نهاية الليل :
كما أن الحدث نفسه لم ينل اعجاب الجمهور الذي أكد أن المسلسل يشجع على الخيانة الزوجية و على تعدد الزوجات، حيث تزوج كاظم من ماجدة بعد توقيع استمارة الطلاق و لم يتم اجراء جلسة محاكمة لطلاقهم.
مسلسل في نهاية الليل :
كما أن زوجته كانت حاملاً منه و رغم ذلك انفصل عنها من أجل امرأة أخرى ما يعني ان المسلسل يروج لعادة عدم احترام الانجاب و الاطفال بين الزوجين، و يشجع كل انسان أن ينتبه لرغباته و يتلفت لحياته بعيداً عن الخضوع لمصلحة الاطفال.
مسلسل في نهاية الليل :
كما أن المسلسل حتى الآن لم يدخل في موضوع و مضمون الرواية، حيث لم نعرف ما مصير نرمين و هل سيقتلها كاظم كما حدث في الرواية، و يقول انها انتحرت ما يجعل ماجدة تشعر بالذنب بسبب موت انسانة و طفلها بسببها، و لكن من المفترض أن الرواية تنقد هذ الوضع، فيما اظهرهما المسلسل في وضع الضحية الذي يطالب المشاهدين بالتعاطف معهم.
مسلسل في نهاية الليل :
لذلك لم يحب المشاهدين العمل، كما أن المسلسل مزدحم بالشخصيات بدون داعي، و حتى الآن لا يوجد في الشخصيات أدوار فعالة و مؤثرة في الاحداث، باستثناء أحمد و نرمين فضلاً بالطبع عن ماجدة و كاظم.
للأسف أن اختيار نسليهان أتاجول لم يكن موفقاً على الاطلاق لهذا المسلسل، لأنه حتى الآن لا يحمل قصة قوية يمكن تقديمها، و كأن كتاب المسلسل أخذوا الأسماء فقط من الرواية مع بعض التفاصيل و الخطوط العريضة للشخصيات كون كاظم متزوج و كون أمد يحب ماجدة، و نسجوا عليها قصة من خيالهم.