عربى و دولى
مجلس النواب الأمريكي يفشل في اختيار رئيس له
خسر الجمهوري كيفن مكارثي صوتين لتولي منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي اليوم الثلاثاء، حيث تمرد المحافظون المتشددون الذين يمثلون أقل من عُشر الكتلة الحزبية ضده، مما ترك الأغلبية الجمهورية الجديدة في حالة اضطراب.
وفي بداية محرجة لما يمكن أن يكون مواجهة وحشية بين المتشددين والأغلبية الساحقة من الجمهوريين في مجلس النواب، فشل مكارثي مرتين في الحصول على أغلبية 218 صوتًا اللازمة لخلافة الديموقراطية نانسي بيلوسي كرئيسة. كانت هذه هي المرة الأولى منذ قرن التي يفشل فيها مجلس النواب في انتخاب رئيس في التصويت الأول.
وانتقل المشرعون إلى الاقتراع الثالث، وعمل مكارثي كزعيم للأقلية في مجلس النواب وسعى لأن يصبح رئيسًا، وهو المركز الثاني في سلسلة خلافة رئاسة الولايات المتحدة، فقط لجذب معارضة قوية من الجناح الأيمن لحزبه.
وفاز زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز على مكارثي في المرتين بأغلبية 212 إلى 203 أصوات، حيث اختار 19 جمهوريًا مرشحين مختلفين. هناك حاجة إلى أغلبية المصوتين، وليس التعددية، لتحديد الرئيس.
وكانت بداية مقلقة للأغلبية الجديدة لمكارثي وتسلط الضوء على التحديات التي قد يواجهها الجمهوريون خلال العامين المقبلين، قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وتمنح أغلبيتهم الضئيلة نفوذاً أكبر لمجموعة صغيرة من المتشددين، الذين يريدون التركيز على التعامل مع الهزيمة للديمقراطيين ودفع التحقيقات المختلفة.
وواجه المرشح الجمهوري كيفن مكارثي خطر فقدان أول تصويت له لتولي منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي، اليوم الثلاثاء، حيث صوت ما لا يقل عن سبعة من المحافظين المتشددين في حزبه ضده، تاركين أغلبيتهم الجديدة في حالة اضطراب.
واستمر التصويت في قاعة مجلس النواب، وحصل مكارثي علي أقل من 218 صوتًا مطلوبة لمنصب رئيس مجلس النواب، وهذه هي المرة الأولى منذ قرن التي لم ينتخب فيها مجلس النواب رئيسًا في التصويت الأول.
ويتنافس مكارثي على منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي ضد المنافس الجمهوري المحافظ، النائب آندي بيغز، والزعيم الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز، نقلا عن وكالة رويترز.
وفاز الجمهوريون بأغلبية ضئيلة 222-212 في انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر، مما يعني أن مكارثي - أو أي مرشح لرئاسة البرلمان - سيحتاج إلى توحيد كتلة حزبية منقسمة للفوز برئاسة البرلمان.