عربى و دولى
الخارجية الأمريكية: الاحتجاجات في إيران عفوية وتجاوزت الحدود القومية والجغرافية
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، على أن الاحتجاجات في إيران عفوية وتجاوزت الحدود القومية والجغرافية وليس لها قيادة.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي لـ "إيران إنترناشيونال": إن الاحتجاجات في إيران عفوية، وقد تجاوزت الحدود القومية والجغرافية وليس لها قيادة، نوعا ما، ولذلك تمكن المحتجون من مواصلة جهودهم بشكل لم يكن ممكنا في الاحتجاجات السابقة."
وأضاف برايس: أن "الأمر يعود للشعب الإيراني في تقرير كيفية تنظيم نشاطه. كما أنه من واجب الولايات المتحدة دعم حرية التعبير والتجمع وجميع حريات الشعب."
وأشار المتحدث إلي أن واشنطن لم تعد تركز على إحياء الاتفاق النووي، وخاصة منذ سبتمبر، ولكننا نركز على دعم الحريات الأساسية للشعب الإيراني وعلى التعاون المتزايد للنظام الإيراني وروسيا في الحرب الأوكرانية.
وأكد برايس على استمرار الحكومة الأمريكية تشديد إجراءاتها ضد النظام الإيراني بسبب قمع احتجاجات الشعب الإيراني وتعاون طهران وموسكو.
وفي سياق آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يوآف غالانت، يوم الأحد، إن إيران ووكلائها ستفشل في مهمتهم لتدمير تل أبيب في حفل أقيم في مقر قيادة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، حيث حل محل بيني غانتس.
وقال غالانت لصحيفة جيروزاليم بوست "الجهود النووية التي تقودها إيران، والصواريخ التي يتم إطلاقها من قطاع غزة وكل عمليات إطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي في جنين لها هدف واحد مشترك: إضعافنا، وإلحاق الخوف بنا ومشاهدة تدميرنا. لن ينجحوا في هذا الغرض!
وأشار إلى أن إيران تسعي جاهدة نحو امتلاك سلاح نووي إلى جانب تصريحات متكررة عن تطلعاتها لتدمير دولة إسرائيل".
ووصف وزير الدفاع التهديدات الصاروخية المحيطة بإسرائيل على حدود متعددة بأنها أهم التحديات الأمنية الأخرى في البلاد.
وفي السياق، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، على أن السلاح النووي الإيراني هو أكبر تهديد محتمل إقليمياً وعالمياً.
وقال كوخافي لهيئة البث الإسرائيلية يوم الثلاثاء، إن التصدي لإيران يجب أن يشمل كل وكلائها وأنشطتها في الشرق الأوسط، مؤكدا على أننا جاهزون لتنفيذ أي أوامر للتصدي لنووي إيران.
وأضاف كوخافي، لقد "أفشلنا محاولات إيران لنصب صواريخ في سوريا، وإنشاء تنظيم أشبه بحزب الله في الجولان".