عربى و دولى
الخارجية الألمانية: نعتبر اقتحام بن غفير باحات الأقصى استفزازا
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، إن برلين ترفض الخطوات الأحادية الجانب التي تهدد الوضع الراهن في الحرم الأقصى الشريف بالقدس، ووصف زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد اليميني المتطرف إلى هناك بأنها استفزازية.
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي: "نتوقع أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة بمواصلة الممارسات المجربة والمختبرة حول الأماكن المقدسة في القدس، ووقف الاستفزازات المتعمدة الأخرى"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد اقتحم وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى في القدس يوم الثلاثاء، مما أثار غضب الفلسطينيين وأثار عددًا كبيرًا من الإدانات.
وقد أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، عن قلقها من زيارة وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف بن غفير، إلى باحة المسجد الأقصى والتي من المحتمل أن تفاقم التوترات وتثير العنف.
وأكد البيت الأبيض على أن أي تغيير في الوضع القائم في المواقع المقدسة في القدس "غير مقبول"، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه أجرت اتصالات مكثفة مع إسرائيل وشركائنا العرب لتفادي التصعيد، كما نسعى لتعزيز فرص السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقد أجري وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي.
وبحث الجانبان سبل تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، كما تناول الاتصال التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، نقلا عن وكالة الأنباء الإماراتية.
وشدد الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور في جهود البلدين نحو حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أكد الوزيرين على ضرورة تفعيل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأكدا على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين.
وأشار الجانبان إلى إدانة دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير اليوم باحة المسجد الأقصى المبارك، والذي يعد خرقاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً، وشددا على ضرورة وقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، وعلى ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة القدس وشؤون المسجد الأقصى.