عربى و دولى
وكالة الأنباء الإيرانية: البريطاني-الإيراني أكبري كان له دور في وفاة عالم نووي
نشرت وكالة الأنباء الإيرانية، اليوم الخميس، مقطع فيديو قالت إنه يظهر أن المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري، المحكوم عليه بالإعدام بتهمة التجسس، لعب دورًا في اغتيال أكبر عالم نووي في البلاد عام 2020.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أمس الأربعاء، أن إيران حكمت بالإعدام على نائب وزير الدفاع السابق، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، بتهمة التجسس لصالح بريطانيا، نقلا عن وكالة رويترز.
ووصفت بريطانيا حكم الإعدام الصادر على رضا أكبري بأنه لدوافع سياسية ودعت إلى الإفراج عنه فوراً.
وكان أكبري حليفًا وثيقًا لعلي شمخاني، وهو أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وشغل منصب وزير الدفاع من 1997 إلى 2005 عندما كان أكبري نائبه.
وقالت وزارة المخابرات الإيرانية "كان أحد أهم عملاء المخابرات البريطانية في إيران الذين تمكنوا من الوصول إلى بعض المراكز الحساسة للغاية في البلاد." "أكبري قد قدم معلومات كاملة عن علم إلى جهاز تجسس العدو".
واعتبرت المخابرات الغربية على نطاق واسع العالم العسكري الإيراني البارز محسن فخري زاده ، الذي قُتل في هجوم عام 2020 خارج طهران ، العقل المدبر للجهود الإيرانية السرية لتطوير أسلحة نووية. ونفت طهران ذلك.
وفي سياق آخر، أكدت منظمة الأمم المتحدة على أن إيران تستخدم عقوبة الإعدام كسلاح للقضاء على المعارضة، مشيرة إلى أن المحاكمات الإيرانية لا تستوفي المعايير القانونية الدولية.
وأوضحت الأمم المتحدة أن المحاكمات في إيران ترقى إلى حد الحرمان القسري من الحياة، معلنه عن تلقيها معلومات بقرب إعدام محتجين اثنين في إيران، نقلا عن العربية نت.
وفي السياق، أفاد موقع إيران إنترناشيونال، يوم الأحد، بأن الأمن الإيراني تطلق الرصاص الحي ضد المحتجين في حي "هفت حوض" بطهران.
وأظهر مقطع فيديو إطلاق قوات الأمن الإيرانية الرصاص الحي ضد المحتجين في حي "هفت حوض" بطهران، وفرار المتظاهرين.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية، الأحد، عن أنها ستستدعي السفير الإيراني لدي كوبنهاغن غدا على خلفية الإعدامات بحق محتجين، نقلا عن العربية نت.
وقد أفاد موقع "إيران إنترناشيونال"، السبت، باعتقال مدير موقع الرصد الصحفي سعيد سيف علي، بعد استدعائه إلى محكمة سجن إيفين.