عربى و دولى
تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة في الكونغو
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجوم بالقنابل خلال قداس الأحد في كنيسة بروتستانتية في بلدة كاسيندي بشرق الكونغو، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين، حسبما قال التنظيم على حسابه على تلغرام، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق آخر، قال متحدث باسم جيش الكونغو لوكالة رويترز، سبتمبر الماضي، إن 22 شخصا على الأقل قتلوا في تحطم طائرتان هليكوبتر عسكريتان أوغنديتان في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأرسلت أوغندا قوات إلى جارتها بوسط إفريقيا في ديسمبر للمساعدة في محاربة جماعة متمردة تعرف باسم القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF).
وذكر المتحدث أن الجيش الأوغندي "لم يخبرنا بعد بملابسات الحادث".
وأضاف "انها تتعلق بطائرتي هليكوبتر. نتحدث عن 22 قتيلا في الوقت الحالي" دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وأكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي فيليكس كولايجي، تحطم طائرة هليكوبتر وقال "سقط قتلى لكن ليس لدي أي تفاصيل إضافية في الوقت الحالي".
وقال مصدر عسكري آخر في الكونغو إن المروحية الأولى تحطمت يوم الاثنين فوق قرية بوجا في إقليم إيتوري بينما سقطت الثانية في منطقة كابارولي الحدودية بين البلدين.
وأضاف المصدر أن ثلاثة جنود كونغوليين لقوا حتفهم في الحادث الأول، لكنه لم يحدد ما إذا كانوا في المروحية أم على الأرض. وامتنع المصدر عن التعليق باسم أوغندا قبل المشاورات بين الطرفين.
وبدأت جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة على شكل انتفاضة في أوغندا، لكنها استقرت في الكونغو منذ أواخر التسعينيات. وتلقي أوغندا باللائمة على الجماعة في هجوم انتحاري ثلاثي في عاصمتها كمبالا في 16 نوفمبر الماضي والذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم منفذو التفجير.
والجماعة هي واحدة من عدة ميليشيات قاتلت على الأراضي والموارد في شرق الكونغو الغني بالمعادن على مدى العقد الماضي، وهو صراع أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين.
وفي يونيو، مددت أوغندا والكونغو مهمتهما العسكرية المشتركة، والتي كان من المفترض في البداية أن تستمر ستة أشهر. إنه أكبر تدخل أجنبي في الكونغو منذ أكثر من عقد باستثناء أفراد حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.