عربى و دولى
وزير الخارجية البريطاني: روسيا فرضت عقوبات على شخصي.. وهو أمر جيد
أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الاثنين، إن روسيا فرضت عقوبات على شخصي.. وهو أمر جيد.
وقال كليفرلي في تغريدة على تويتر: "لقد تمت معاقبتي من قبل الحكومة الروسية. إذا كان هذا هو ثمن دعم الحرية الأوكرانية، فسأكون سعيدًا".
وفي سياق آخر، أعلن مجلس الأمن القومي البيلاروسي، أمس الأحد، أن التدريبات المشتركة للقوات الجوية مع روسيا، والتي من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل، ستكون ذات طبيعة دفاعية بحتة وستركز على مهام الاستطلاع وكيفية إحباط هجوم محتمل، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي للأنباء.
وأضافت مينسك إنها مستعدة لأي "أعمال استفزازية" من قبل أوكرانيا، حيث أثارت موجة النشاط العسكري في البلاد مخاوف جديدة في كييف والغرب من أن روسيا قد تستعد لاستخدام حليفها - الذي كان بمثابة نقطة انطلاق. للغزو الروسي في فبراير الماضي - لشن هجوم بري جديد على أوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، أفادت فضائية العربية الإخبارية، أمس، بأن عشرات المفقودين ما زالوا تحت أنقاض المبنى الذي استهدف في دنيبرو.
وأشارت العربية إلى تواصل القصف المتبادل بين القوات الروسية والأوكرانية في إقليم دونيتسك.
وفي سياق آخر، أعلنت خدمات الطوارئ الروسية، أمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13 آخرين في انفجار مستودع ذخيرة بمنطقة بيلغورود الروسية، نقلا عن وكالة أنباء ريا نوفوستي.
وفي وقت سابق، قالت السلطات إن 10 جنود روس أصيبوا في الانفجار الذي وقع في مركز ثقافي في منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا والتي تضم عدة قواعد عسكرية وأراضي تدريب روسية.
وذكرت قناتا 112 وBaza Telegram، المرتبطتان بوكالات إنفاذ القانون الروسية، إن القتلى والمصابين كانوا من المجندين الروس الذين تم استدعاؤهم للقتال في أوكرانيا في إطار حملة التعبئة الروسية، التي أُعلن عنها في سبتمبر الماضي، وفقا لوكالة رويترز.
وأفادتا القناتين بأن الانفجار وقع بعد أن أساء جندي التعامل مع قنبلة يدوية في مركز ثقافي محلي تم تحويله لتخزين الذخيرة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم السبت، عن تطوير الهجوم في دونيتسك في اتجاه بلدة سول بعد السيطرة على مدينة سوليدار.