اهم الاخبار
الإثنين 04 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية السعودية: اقتصاد المملكة سيكون الأسرع نمواً هذا العام

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي

أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن الاقتصاد السعودي سيكون الأسرع نموا هذا العام.

وقال بن فرحان: إن المملكة العربية السعودية مع التحول للطاقة النظيفة، لكن ذلك سيستغرق عقودا، مضيفا أن "المملكة تعمل على استقرار أمن الطاقة".

وتابع قائلا: إن منظمة أوبك+ واجهت تقلبات السوق، وعملت لصالح المنتجين والمستهلكين، مشيرا إلى أنه "لدينا شراكة قوية مع أمريكا وهذا لا يعني الاتفاق في كل شيء"، نقلا عن العربية نت.

وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الباكستان شهباز شريف، أمس الاثنين، على أن علاقة الأخوة بين السعودية وباكستان عمرها قرون.

وأشار شريف في حديث لقناة العربية الإخبارية، إلى أننا نتعاون مع دول الخليج لإبراز الإسلام على أنه دين سلام.

ولفت إلى أننا نعمل مع دول الخليج على تطوير التجارة والاستثمارات، مشددا علي أن مصاعب بلادنا ما كانت تضاءلت لولا دعم دول الخليج.

وأوضح شريف أن باكستان خاضت 3 حروب مع الهند والنتيجة كانت المزيد من البطالة والفقر، مشيرا إلى أننا نود أن نعيش بسلام مع الهند شرط حل مشكلاتنا الأساسية.

وقال شهباز شريف: إن التوترات في شرق أوروبا تسببت في آثار كارثية على العالم، موضحا أن إسلام آباد هي جسر عبور بين الصين والولايات المتحدة.

وأضاف: نواجه تحديات اقتصادية صعبة، مؤكدا علي أنه لا أتسامح أبدا في القضايا المتعلقة بالفساد، مشيدا بالقيادة الديناميكية لولي العهد السعودي التي جعلت المملكة أكثر ازدهارا.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في جنيف الاثنين الماضي، إن باكستان بحاجة إلى 8 مليارات دولار من شركائها الدوليين على مدى السنوات الثلاث المقبلة لإعادة بناء البلاد التي تعاني من آثار فيضانات العام الماضي المدمرة.

وأضاف رئيس وزراء باكستان، أن حجم الخسائر من الفيضانات يقدر بـ 30 مليار دولار، نقلا عن وكالة رويترز.

ومن جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، إلى "استثمارات كبيرة جدا" لإعادة بناء المناطق المتضررة بالفيضانات في باكستان.

ووجهت الفيضانات، التي ألقي باللوم فيها على تغير المناخ، ضربة قاسية لاقتصاد باكستان المتوتر بينما تسببت في نزوح نحو 8 ملايين شخص وقتل ما لا يقل عن 1700 شخص. وتقدر تكلفة جهود إعادة البناء الآن بأكثر من 16 مليار دولار.