عربى و دولى
البيت الأبيض: سنتعاون مع التحقيق بشأن وثائق بايدن السرية بنية حسنة
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إنه سيرد "بحسن نية" على استفسارات لجنة الرقابة بمجلس النواب بشأن التخزين غير السليم لوثائق سرية في منزل الرئيس جو بايدن.
وفي يوم السبت، 14 يناير، قال محامي الرئيس إنه تم اكتشاف خمس صفحات إضافية بعلامات سرية في منزل الرئيس ويلمنجتون بولاية ديلاوير، وقال إنه تم تسليمها على الفور إلى مسؤولي وزارة العدل.
وعثر مساعدوه سابقًا على مجموعة أخرى من الوثائق السرية في مقر إقامته، وفي مركز أبحاث في واشنطن حيث كان لديه مكتب بعد أن كان نائبًا للرئيس في إدارة باراك أوباما. وعين المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند مستشارًا خاصًا للتحقيق في القضية، نقلا عن وكالة رويترز.
وكان البيت الأبيض في موقف دفاعي إلى حد كبير منذ الكشف الأولي عن العثور على الوثائق.
ومع ذلك، عقدت اليوم الثلاثاء إحاطة مع متحدث يعمل مع مكتب مستشار البيت الأبيض، والذي قال إن الجمهوريون ينظمون مسرحية سياسية خلال التحقيق في وثائق بايدن السرية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامز، للصحفيين إن الإفصاح العلني عن القضية أثناء تحقيق وزارة العدل يشكل مخاطر تتمثل في أن الإجابات المقدمة على أساس دوري قد تكون غير مكتملة.
وأضاف سامز: "نتفهم أن هناك توترًا بين الحاجة إلى التعاون مع تحقيق جاري لوزارة العدل والمطالب المشروعة للحصول على معلومات عامة إضافية، ولذا فإننا نحاول تحقيق هذا التوازن".
وتابع قائلا: إن البيت الأبيض تلقى "بضع رسائل" من لجنة الرقابة بمجلس النواب بشأن هذه القضية، ويقوم بمراجعتها وسيتخذ قرارا بشأن ردها في الوقت المناسب.
وتحقق وزارة العدل بشكل منفصل في تعامل الرئيس السابق دونالد ترامب مع وثائق سرية شديدة الحساسية احتفظ بها في منتجعه بفلوريدا بعد مغادرته البيت الأبيض في يناير 2021.
وانتقد سامز الجمهوريين لوجود ردود فعل مختلفة على ما تم الكشف عنه بشأن ترامب وبايدن.
وقال سامز "هؤلاء هم نفس الجمهوريين الذين لم يلقوا نظرة سريعة" على تعامل ترامب مع مواد سرية.