عربى و دولى
طالبان الباكستانية تهاجم مركزا للشرطة وتقتل ثلاثة ضباط
أعلنت حركة طالبان الباكستانية، اليوم الخميس، عن مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف مركزا للشرطة في شمال باكستان، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من ضباط الشرطة.
وألقى مهاجمون قنابل يدوية على مركز للشرطة بالقرب من الحدود الأفغانية في شمال ولاية خيبر بختونخوا ودخلوا المباني التي فجر فيها انتحاري متفجرات، ولم تيم تحديد عدد المصابين، وفقا للشرطة.
في نوفمبر، قالت حركة طالبان باكستان (TTP)، وهي جماعة مسلحة تعرف أيضًا باسم طالبان الباكستانية، إنها لن تلتزم بعد الآن بوقف إطلاق النار المستمر منذ شهور مع الحكومة الباكستانية، نقلا عن وكالة رويترز.
ويشن متشددو حركة طالبان باكستان حملة تفجيرات وهجمات انتحارية منذ أكثر من عقد في محاولة لإدارة باكستان، وصعدوا هجماتهم بعد إلغاء وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه حركة طالبان الأفغانية في مايو.
وشن الجيش الباكستاني هجمات دورية في مناطق على طول الحدود الأفغانية كانت بمثابة ملاذات آمنة للمتشددين الإسلاميين.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الباكستان شهباز شريف، يوم الاثنين، على أن علاقة الأخوة بين السعودية وباكستان عمرها قرون.
وأشار شريف في حديث لقناة العربية الإخبارية، إلى أننا نتعاون مع دول الخليج لإبراز الإسلام على أنه دين سلام.
ولفت إلى أننا نعمل مع دول الخليج على تطوير التجارة والاستثمارات، مشددا علي أن مصاعب بلادنا ما كانت تضاءلت لولا دعم دول الخليج.
وأوضح شريف أن باكستان خاضت 3 حروب مع الهند والنتيجة كانت المزيد من البطالة والفقر، مشيرا إلى أننا نود أن نعيش بسلام مع الهند شرط حل مشكلاتنا الأساسية.
وقال شهباز شريف: إن التوترات في شرق أوروبا تسببت في آثار كارثية على العالم، موضحا أن إسلام آباد هي جسر عبور بين الصين والولايات المتحدة.
وأضاف: نواجه تحديات اقتصادية صعبة، مؤكدا علي أنه لا أتسامح أبدا في القضايا المتعلقة بالفساد، مشيدا بالقيادة الديناميكية لولي العهد السعودي التي جعلت المملكة أكثر ازدهارا.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في جنيف الاثنين الماضي، إن باكستان بحاجة إلى 8 مليارات دولار من شركائها الدوليين على مدى السنوات الثلاث المقبلة لإعادة بناء البلاد التي تعاني من آثار فيضانات العام الماضي المدمرة.