تركيا تحث السويد على سحب تصريح احتجاج القرآن

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت، إنه يأمل ألا تسمح السلطات السويدية بمظاهرة تتضمن حرق القرآن.

وأضاف جاويش أوغلو للصحفيين: "تم منح هذا الإذن، على الرغم من جميع تحذيراتنا. هذا العمل الحقير سيحدث في حوالي الساعة 16:00 بتوقيت تركيا (13:00 بتوقيت جرينتش)، وآمل أن تتخذ السلطات السويدية الإجراءات اللازمة حتى ذلك الحين ولن تسمح بذلك"، نقلا عن وكالة رويترز.

وتابع قائلا: إن الاحتجاج لا يمكن تصنيفه على أنه حرية تعبير.

وفي وقت سابق يوم السبت، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن السلطات التركية ألغت زيارة وزير الدفاع السويدي بول جونسون لأنقرة المقرر إجراؤها في 27 يناير بسبب المظاهرات المناهضة لتركيا في ستوكهولم.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدة وزير الدفاع التركي، اليوم السبت، بعد اجتماع لرؤساء وزارات دفاع الدول الغربية في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا، نقلا عن وكالة تاس الروسية.

وقال أكار: "يؤسفنا أن نرى أنه نتيجة لهذه الأعمال الشائنة، لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد الاحتجاجات المناهضة لأنقرة، لذلك، في الوقت الحالي، لم تعد هناك أهمية ومعنى لزيارة وزير الدفاع السويدي جونسون إلى تركيا في 27 يناير. ولهذا السبب الغينا الزيارة ". 

وفي سياق آخر، ذكر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه يتوقع موافقة الولايات المتحدة على شراء بلاده طائرات مقاتلة من طراز "إف 16"، حتى مع الانقسامات بين إدارة بايدن والكونغرس بشأن الصفقة والتي من المرجح أن تعيق تسليم الطائرات.

وقال تشاووش أوغلو، في لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبل محادثات في واشنطن، أمس الأربعاء، أن الموافقة منطقية بسبب مكانة تركيا كشريك مهم في منظمة حلف شمال الأطلسي.

وأضاف تشاووش أوغلو: "هذا ليس لتركيا فقط، ولكنه مهم أيضا لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، لذلك نتوقع الموافقة بما يتماشى مع مصالحنا الاستراتيجية المشتركة"، نقلا عن وكالة "بلومبيرغ".

وفي سياق آخر، أشار مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم الخميس، إلى أن روسيا تتلاعب بالحقيقة لتبرير حربها العدوانية في أوكرانيا.