عربى و دولى
أمريكا: مقتل 30 عنصرا من حركة الشباب بغارة جوية شمال مقديشو
أعلنت القيادة الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، عن تنفيذ ضربة دفاع جماعي أمس ضد إرهابيي حركة الشباب الذين كانوا يهاجمون القوات الشريكة في مناطق نائية.
وقالت أفريكوم في بيان علي موقعها الرسمي: "بناءً على طلب من الحكومة الصومالية ودعماً لاشتباكات الجيش الوطني الصومالي ضد حركة الشباب، شنت القيادة الأمريكية في إفريقيا ضربة جماعية في 20 يناير 2023."
ووقعت الضربة على بعد حوالي 260 كيلومترًا شمال شرق مقديشو بالقرب من جالكاد بالصومال حيث انخرطت قوات الجيش الوطني الصومالي في قتال عنيف في أعقاب هجوم معقد وممتد ومكثف من قبل أكثر من 100 من مقاتلي حركة الشباب.
وتشير التقديرات إلى أن الأعمال المشتركة التي قامت بها القوات الشريكة على الأرض والضربة الجماعية قد أسفرت عن تدمير ثلاث مركبات ومقتل ما يقرب من ثلاثين إرهابيًا من حركة الشباب.
وبالنظر إلى بعد مكان القتال، تقدر القيادة أنه لم يصب أو يُقتل مدنيون.
والولايات المتحدة هي واحدة من عدة دول تقدم الدعم للحكومة الفيدرالية الصومالية في حملتها المستمرة لمحاربة الجماعات الإرهابية وتقويضها وهزيمتها. ويتطلب اجتثاث التطرف في نهاية المطاف تدخلًا يتجاوز الوسائل العسكرية التقليدية، والاستفادة من جهود الولايات المتحدة والشركاء لدعم الحكم الفعال، وتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية، وحل النزاعات المستمرة.
والقيادة الأمريكية في إفريقيا هي الذراع الدفاعية لنهج الحكومة الأمريكية الشاملة مع الشركاء الأفارقة - الدبلوماسية والتنمية والدفاع. ويهدف هذا النهج ثلاثي الأبعاد إلى زيادة التعاون والدعم لإيجاد حلول للتحديات الأمنية المشتركة، بما في ذلك التطرف العنيف أو الإرهاب. وتتم جميع العمليات الحركية التي تجريها وتدعمها القيادة الأمريكية في إفريقيا بالتنسيق مع حكومة الصومال الفيدرالية.
ويظل الصومال محوراً للاستقرار والأمن في كل شرق إفريقيا. وستواصل قوات القيادة الأمريكية في إفريقيا التدريب وتقديم المشورة وتجهيز القوات الشريكة للمساعدة في منحهم الأدوات التي يحتاجونها لهزيمة حركة الشباب، أكبر شبكة تنظيم القاعدة وأكثرها فتكًا في العالم.
وستستمر القيادة الأمريكية في إفريقيا في تقييم نتائج هذه العملية وستقدم معلومات إضافية حسب الاقتضاء. لن يتم الإفصاح عن تفاصيل محددة حول الوحدات المعنية والأصول المستخدمة من أجل ضمان أمن العمليات.
وتتخذ الحكومة الفيدرالية الصومالية والقيادة الأمريكية في إفريقيا تدابير كبيرة لمنع سقوط ضحايا من المدنيين. وتظل حماية المدنيين جزءًا حيويًا من عمليات القيادة لتعزيز قدر أكبر من الأمن لجميع الأفارقة.