عربى و دولى
الخارجية الروسية: موسكو لم تتراجع عن المفاوضات مع أوكرانيا ولكن الغرب يؤجلها
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على استعداد موسكو لبدء مفاوضات مع أوكرانيا، مشيرا إلى أن كييف هي من ترفض ذلك بل وتمنعه وذلك تحت ضغوط غربية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، مع نظيرته الجنوب إفريقية ناليدي باندور، إن القيادة الروسية أكدت باستمرار أنها لا ترفض الحوار.
وأضاف لافروف: أن روسيا لا تستهدف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا وتستهدف فقط البنية التحية العسكرية، مشيرا إلى أن الغرب ضغط على كييف من أجل وقف عملية التفاوض مع روسيا في الربيع الماضي.
وتابع قائلا: إن موسكو ليست ضد الوساطة في الوضع حول أوكرانيا والحقيقة هي أن كييف ليست مهتمة بالمفاوضات، نقلا عن روسيا اليوم.
وأشار لافروف إلى أن الإعلام الغربي لم يهتم بما تفعله كييف في دونباس منذ سنة 2014 حتى أن القوات الأوكرانية أحرقت 50 شخصا في أوديسا.
وشدد لافروف على أننا مهتمون بتوسيع حوارنا مع الاتحاد الإفريقي ودخول وتطوير اتصالاتنا إلى مستويات جديدة، كما نقدر الموقف المتوازن لنظرائنا من جنوب إفريقيا فيما يخص الأزمة الأوكرانية.
وأردف قائلا: لا أفهم لماذا يمكن أن تتسبب التدريبات العسكرية بين لروسيا والصين وجنوب إفريقيا في حدوث "رد فعل" فيما تجري الولايات المتحدة الأمريكية قرب السواحل الصينية.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع إستونيا ردا على إجراءات السلطات الإستونية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم الاثنين: "تم استدعاء السفير الإستوني إم. ليدر إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، في 23 يناير. وتم تسليمه احتجاج شديد على تصرفات السلطات الإستونية".
وأضاف البيان أنه "تم إعلامه بأن عليه مغادرة روسيا حتى يوم 7 فبراير"، نقلا عن روسيا اليوم.
وتابعت الوزارة: إن "قيادة إستونيا دمرت في السنوات الأخيرة بشكل متعمد العلاقات مع روسيا في مختلف المجالات، وتعمل على نشر الكراهية لروسيا، وزراعة العداء تجاه بلدنا، بما في ذلك في الأوساط السياسية للدولة".
وفي سياق آخر، اتهم جهاز المخابرات الخارجية الروسي (SVR) أوكرانيا، اليوم، بتخزين أسلحة قدمها الغرب في محطات للطاقة النووية في جميع أنحاء البلاد.