عربى و دولى
بريطانيا تجمد أصول نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حسين نجات
أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أن لندن فرضت عقوبات جديدة على إيران استجابة لانتهاك النظام لحقوق الإنسان.
وأشار كليفرلي إلى أن العقوبات على إيران تعكس إدانة العنف الذي يمارسه النظام بحق شعبه بما في ذلك إعدام البريطاني الإيراني علي رضا أكبري، نقلا عن العربية نت.
وقال كليفرلي، إن الحكومة البريطانية قررت تجميد أصول قائد القوات البرية بالجيش الإيراني ونائب القائد العام للحرس الثوري حسين نجات، وحظر سفرهما.
وأضاف: أن بريطانيا فرضت 50 عقوبة جديدة مرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران منذ مقتل الناشطة مهسا أميني.
وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن عدم أجراء المفاوضات الرسمية لا يعني عدم التواصل وتبادل الرسائل، لافتا الى إن تبادل الرسائل بشأن المفاوضات النووية مستمر عبر قنوات دبلوماسية متعددة.
وقال کنعاني في مؤتمره الصحفي الیوم الإثنین، ردا على سؤال حول المفاوضات النوویة إن وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان قدم التوضيحات اللازمة الليلة الماضية، لكن تبادل الرسائل بشأن ملف الاتفاق النووي مستمر عبر قنوات دبلوماسية متعددة ولا يزال ساري المفعول، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف: أن القضية النووية قضية تكمن فيها مصالح إيران والأطراف الأوروبية، وعملية متابعة المفاوضات النووية ورفع الحظر الأحادي عن إيران هي قضية مهمة وجادة بالنسبة لنا وأظهرت الأطراف الأخرى أيضًا اهتمامهما بالحفاظ على خطة العمل الشامل المشتركة.
وتابع قائلا: إن السفير الإيراني ومندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أوضح ذلك وليس لدينا مفاوضات ثنائية ومستقلة مع الجانب الأمريكي.
وأردف قائلا: إن للإدارة الأمريكية سجل طويل لأكثر من أربعين عامًا من العداوة ضد الشعب الإيراني، وكانت أفعالهم مختلفة، وشهدنا السلوك العدائي للإدارة الأمريكية الذي الحق بنا الكثير من الضرر، والحظر الأحادي الجانب ضد الشعب الايراني وحكومتها هي سلوك معادي وغير بناء.
وفي سياق آخر، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب الأوروبية الإرهاب لن يتم دون قرار القضاء الأوروبي.
وأضاف بوريل في تصريح لقناة العربية الإخبارية اليوم: أن الاتحاد الأوروبي سيصادق اليوم على حزمة عقوبات إضافية ضد إيران.