اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيسة الوزراء الإيطالية: الجزائر شريك موثوق لإيطاليا

رئيسة الوزراء الإيطالية
رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، مع رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، على ضرورة حل القضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية.

ومن جانبها، شددت رئيسة الوزراء الإيطالية على أن الجزائر شريك موثوق لإيطاليا، ونسعى لتعزيز العلاقة مع الجزائر في مجالات عدة.

وأوضحت ميلوني أن بلادها تسعى لتعزيز التعاون مع دول جنوب البحر المتوسط بشأن قضايا تلك المنطقة، لافته إلى أن الجزائر المزود الأساسي لإيطاليا بالغاز.

ونوهت ميلوني أن حكومتها ستعزز التعاون مع الجزائر في مجالات الطاقة ونقل الغاز والكهرباء وطاقة الهيدروجين.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي، اليوم الاثنين، إن موافقة ألمانيا على إعادة تصدير دبابات ليوبارد 2 إلى أوكرانيا ذات أهمية ثانوية حيث يمكن أن ترسل بولندا تلك الدبابات كجزء من تحالف الدول حتى بدون إذن منها.

وفشلت الولايات المتحدة وحلفاؤها خلال محادثات في ألمانيا الأسبوع الماضي في إقناع برلين بتقديم دباباتها القتالية من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا.

وتدفع بولندا الدول التي لديها نمور ألمانية الصنع لإرسالها إلى أوكرانيا، حتى لو كانت ألمانيا لا تريد الانضمام إليها.

وقال مورافيكي للصحفيين "سنطلب موافقة ألمانيا لإرسال دبابات ليوبارد لأوكرانيا، لكن هذه قضية ثانوية. حتى لو لم نحصل على هذه الموافقة ... سنواصل نقل دباباتنا مع الآخرين إلى أوكرانيا".

وأضاف: "نبذل جهودنا لإقامة تحالف صغير من الدول لتقديم دبابات ليوبارد لأوكرانيا"، نقلا عن وكالة رويترز.

ومن جانبها، صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس الأحد، في مقابلة مع تلفزيون إل سي آي الفرنسي، بأن ألمانيا لن تقف في طريق بولندا إذا أرسلت دباباتها الألمانية ليوبارد 2 إلى أوكرانيا.

وتابع مورافيكي: "الضغط منطقي، لأن وزيرة خارجية ألمانيا أرسلت في نهاية هذا الأسبوع رسالة مختلفة قليلاً تعطي بصيص أمل بأن ألمانيا لن تمنع (إرسال الدبابات) فحسب، بل ستسلم أخيرًا معدات ثقيلة ومعدات حديثة لمساعدة أوكرانيا".

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع إستونيا ردا على إجراءات السلطات الإستونية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم الاثنين: "تم استدعاء السفير الإستوني إم. ليدر إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، في 23 يناير. وتم تسليمه احتجاج شديد على تصرفات السلطات الإستونية".