عربى و دولى
رويترز: مقتل نحو 20 شخصا في غارة لمسلحين بشرق الكونغو
قال زعيم محلي ومسؤول عسكري لوكالة رويترز، يوم الاثنين، إن مشتبه بهم قتلوا نحو 20 شخصا في غارة على قرية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ليل الأحد.
وألقى كلاهما باللوم في القتل على قوات الحلفاء الديمقراطية، وهي جماعة مسلحة أوغندية مقرها شرق الكونغو وأعلنت الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية وشنت هجمات متكررة.
وقال يوجين ماتسوزي، الزعيم العرفي للمنطقة، "لقد تعرضنا للهجوم الليلة الماضية في قرية موكونجوي في إقليم بيني. قوات الدفاع الأسترالية هي التي اقتحمت القرية".
وأضاف "لقد دفننا حتى الآن 24 شخصا".
وقال الكولونيل تشارلز أوميونجا، الحاكم العسكري لمنطقة بيني، إن "حوالي 20" قروياً قتلوا لكنه كان ينتظر التقييم النهائي.
وأضاف أن القوات تلاحق المهاجمين.
وتقع أراضي بيني في مقاطعة شمال كيفو، وهي واحدة من المقاطعتين المنكوبة بالنزاع حيث استبدلت الكونغو السلطات المدنية بالإدارات العسكرية منذ أكثر من عام في محاولة لوقف إراقة الدماء.
كما أرسلت أوغندا قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة القوات الديمقراطية المتحالفة.
وألقى الجيش الكونغولي باللوم على تحالف القوى الديمقراطية في قتل 14 شخصًا في تفجير كنيسة في مقاطعة كيفو الشمالية يوم الأحد الماضي، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وفي السياق، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجوم بالقنابل خلال قداس الأحد الماضي، في كنيسة بروتستانتية في بلدة كاسيندي بشرق الكونغو، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين، حسبما قال التنظيم على حسابه على تلغرام، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق آخر، قال متحدث باسم جيش الكونغو لوكالة رويترز، سبتمبر الماضي، إن 22 شخصا على الأقل قتلوا في تحطم طائرتان هليكوبتر عسكريتان أوغنديتان في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأرسلت أوغندا قوات إلى جارتها بوسط إفريقيا في ديسمبر للمساعدة في محاربة جماعة متمردة تعرف باسم القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF).
وذكر المتحدث أن الجيش الأوغندي "لم يخبرنا بعد بملابسات الحادث".
وأضاف "انها تتعلق بطائرتي هليكوبتر. نتحدث عن 22 قتيلا في الوقت الحالي" دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وأكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي فيليكس كولايجي، تحطم طائرة هليكوبتر وقال "سقط قتلى لكن ليس لدي أي تفاصيل إضافية في الوقت الحالي".