عربى و دولى
اشتباكات بين القوات السورية وفصائل “الجيش الوطني” بريف حلب الشرقي
اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين القوات السورية وفصائل “الجيش الوطني”، في مدينة تادف بريف الباب شرقي حلب.
وقد استهدفت القوات السورية بقذائف الدبابات مواقع للجيش الوطني، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باعتقال وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" أحد عناصر تنظيم داعش بعد مداهمة منزل كان متواجد فيه في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي بسوريا، بعد منتصف ليل السبت – الأحد.
وأشار المرصد إلى أن وحدات مكافحة الإرهاب بدعم من طيران “التحالف الدولي”، داهمت موقعا في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، يتحصن به خلايا من تنظيم داعش، ودارت اشتباكات بين الطرفين بعد رفض أفراد الخلايا تسليم أنفسهم.
وقد حلقت طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي على علو منخفض في أجواء نهر الفرات المناطق الفاصلة بين “قسد” والميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور.
وفي سياق آخر، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم، بمقتل 10 أشخاص بينهم طفل جراء انهيار مبنى سكني بحي الشيخ مقصود في حلب.
ونقلت "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة حلب قوله، إن البناء مؤلف من خمسة طوابق وأن سبب الانهيار يعود لتسرب المياه إلى أساسات المبنى، ولا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني والإطفاء تعمل على البحث لانتشال المفقودين تحت الأنقاض.
وأشارت وسائل إعلام سورية محلية إلى أن المبنى المنهار بالشيخ مقصود في حلب يأوي نازحين من عفرين، لافته إلي فقدان 30 شخصا على الأقل تحت أنقاض المبنى المنهار.
وفي سياق آخر،أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس الماضي، عن مقتل اثنين من عناصر قوات سوريا الديمقراطية في هجوم مسلح جديد، لخلايا تنظيم داعش طريق الرقة – السمرة، شرقي مدينة الرقة.
وأشار المرصد إلى أن قوات قسد مشطت المنطقة عقب الهجوم بحثاً عن خلايا للتنظيم.
وفي السياق، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات السورية والميليشيات الإيرانية، وهيئة تحرير الشام، إثر هجوم لعناصر “الهيئة” على محور بسرطون بريف حلب الغربي ضمن منطقة “بوتين–أردوغان”.