عربى و دولى
باكستان: ارتفاع ضحايا التفجير الذي استهدف مسجدا بمدينة بيشاور إلى 47 قتيلا
أعلن قائد الشرطة في مدينة بيشاور الباكستانية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، إلى 47 قتيلا وأكثر من 140 جريحا.
وأفادت قناة "العربية" الإخبارية، بأن قوات الأمن طوقت المنطقة، موضحا أن التفجير ناتج عن عملية انتحارية.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤول بمستشفى بيشاور بوصول عشرات الجرحى، بينهم عدد من الحالات الحرجة بعد تفجير المسجد.
ووقع انفجار في مسجد كان به عدد كبير من المصلين في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد مسؤول كبير لرويترز.
وأضاف المسؤول سيكاندار خان "انهار جزء من المبنى، ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في بيشاور، عاصمة ولاية خيبر بختونخوا المتاخمة لأفغانستان.
ووصف رئيس الوزراء شهباز شريف الانفجار بأنه هجوم انتحاري. وأضاف المسؤول بالشرطة سيكاندار خان أن المسجد كان يضم 260 شخصا على الأقل.
وقال وزير الدفاع خواجة آصف لـ Geo TV "لقد أدركنا أن الإرهابي كان يقف في الصف الأول".
وأظهرت لقطات بثتها محطة بي تي في الحكومية الشرطة والسكان يندفعون لإزالة الأنقاض من موقع الانفجار ويحملون الجرحى على أكتافهم.
وكان الهجوم هو الأسوأ في المدينة منذ مارس من العام الماضي عندما أسفر تفجير انتحاري في مسجد شيعي خلال صلاة الجمعة عن مقتل 58 شخصا على الأقل وإصابة نحو 200. وأعلن متشددو تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن ذلك التفجير.
وتحوم الشكوك في مثل هذه الهجمات حول حركة "طالبان باكستان" التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات مماثلة في الماضي.
الحركة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية لكنها متحالفة معها.
شنت حركة طالبان باكستان هجمات متكررة استهدفت الشرطة في الأشهر القليلة الماضية. في ديسمبر، استولى متشددون على مركز لمكافحة الإرهاب في الشمال الغربي واحتجزوا رهائن للتفاوض مع السلطات الحكومية.
وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة الباكستانية، أمس الأحد، عن مقتل 40 شخص في حادث حافلة انفجرت بعد سقوطها عن جسر جنوب غرب البلاد.
وقال حمزة انجوم، أحد المسؤولين في منطقة لاسبيلا في إقليم بلوشستان حيث وقع الحادث، إن "الجثث.. لا يمكن التعرف عليها"، نقلا عن روسيا اليوم.