أخبار عاجلة
السعودية تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا في بيشاور بباكستان
أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجد بمدينة بيشاور الباكستانية، والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت الوزارة على موقف المملكة الثابت والرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء، مؤكدةً وقوف المملكة إلى جانب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة ضد جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه أو مبرراته.
وقدمت وزارة الخارجية العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية باكستان الإسلامية حكومةً وشعبًا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
وقد أعلن قائد الشرطة في مدينة بيشاور الباكستانية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، إلى 47 قتيلا وأكثر من 140 جريحا.
وأفادت قناة "العربية" الإخبارية، بأن قوات الأمن طوقت المنطقة، موضحا أن التفجير ناتج عن عملية انتحارية.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤول بمستشفى بيشاور بوصول عشرات الجرحى، بينهم عدد من الحالات الحرجة بعد تفجير المسجد.
ووقع انفجار في مسجد كان به عدد كبير من المصلين في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد مسؤول كبير لرويترز.
وأضاف المسؤول سيكاندار خان "انهار جزء من المبنى، ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في بيشاور، عاصمة ولاية خيبر بختونخوا المتاخمة لأفغانستان.
ووصف رئيس الوزراء شهباز شريف الانفجار بأنه هجوم انتحاري. وأضاف المسؤول بالشرطة سيكاندار خان أن المسجد كان يضم 260 شخصا على الأقل.
وقال وزير الدفاع خواجة آصف لـ Geo TV "لقد أدركنا أن الإرهابي كان يقف في الصف الأول".
وأظهرت لقطات بثتها محطة بي تي في الحكومية الشرطة والسكان يندفعون لإزالة الأنقاض من موقع الانفجار ويحملون الجرحى على أكتافهم.
وكان الهجوم هو الأسوأ في المدينة منذ مارس من العام الماضي عندما أسفر تفجير انتحاري في مسجد شيعي خلال صلاة الجمعة عن مقتل 58 شخصا على الأقل وإصابة نحو 200. وأعلن متشددو تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن ذلك التفجير.
وتحوم الشكوك في مثل هذه الهجمات حول حركة "طالبان باكستان" التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات مماثلة في الماضي.