اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

باكستان: ارتفاع عدد قتلى تفجير مسجد بيشاور إلى 61

تفجير مسجد بباكستان
تفجير مسجد بباكستان

قال متحدث باسم مستشفى في شمال غرب باكستان إن عدد ضحايا انفجار مسجد بمدينة بيشاور يرتفع إلى 61 بعد انتشال المزيد من الجثث.

وأفادت وكالة فرانس برس، بأنه تم وضع العديد من المقاطعات في حالة تأهب قصوى، مع تكثيف نقاط التفتيش، في حين يمكن رؤية القناصين في كل مكان.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن قائد الشرطة في مدينة بيشاور الباكستانية، عن ارتفاع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، إلى 47 قتيلا وأكثر من 140 جريحا.

وأفادت قناة "العربية" الإخبارية، بأن قوات الأمن طوقت المنطقة، موضحا أن التفجير ناتج عن عملية انتحارية.

وقد أفاد مسؤول بمستشفى بيشاور بوصول عشرات الجرحى، بينهم عدد من الحالات الحرجة بعد تفجير المسجد.

ووقع انفجار في مسجد كان به عدد كبير من المصلين في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد مسؤول كبير لرويترز.

وأضاف المسؤول سيكاندار خان "انهار جزء من المبنى، ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في بيشاور، عاصمة ولاية خيبر بختونخوا المتاخمة لأفغانستان.

ووصف رئيس الوزراء شهباز شريف الانفجار بأنه هجوم انتحاري. وأضاف المسؤول بالشرطة سيكاندار خان أن المسجد كان يضم 260 شخصا على الأقل.

وقال وزير الدفاع خواجة آصف لـ Geo TV "لقد أدركنا أن الإرهابي كان يقف في الصف الأول".

وأظهرت لقطات بثتها محطة بي تي في الحكومية الشرطة والسكان يندفعون لإزالة الأنقاض من موقع الانفجار ويحملون الجرحى على أكتافهم.

وكان الهجوم هو الأسوأ في المدينة منذ مارس من العام الماضي عندما أسفر تفجير انتحاري في مسجد شيعي خلال صلاة الجمعة عن مقتل 58 شخصا على الأقل وإصابة نحو 200. وأعلن متشددو تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن ذلك التفجير.

وتحوم الشكوك في مثل هذه الهجمات حول حركة "طالبان باكستان" التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات مماثلة في الماضي.

الحركة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية لكنها متحالفة معها.

شنت حركة طالبان باكستان هجمات متكررة استهدفت الشرطة في الأشهر القليلة الماضية. في ديسمبر، استولى متشددون على مركز لمكافحة الإرهاب في الشمال الغربي واحتجزوا رهائن للتفاوض مع السلطات الحكومية.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء