اهم الاخبار
الإثنين 25 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس الفرنسي: إرسال مقاتلات لأوكرانيا أمر غير مستبعد

الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، على أن إرسال طائرات مقاتلة حربية لأوكرانيا أمر غير مستبعد.

ولفت ماكرون إلى أن إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا يجب ألا يتسبب في ضعف الجيش الفرنسي، نقلا عن وكالة فرانس برس. 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أن أستراليا وفرنسا اتفقتا على التعاون في تصنيع قذائف مدفعية عيار 155 ملم لصالح أوكرانيا، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس الأحد، أن وزراء دفاع حلف الناتو سيناقشون تسليمنا مقاتلات في اجتماعهم المقبل بألمانيا.

وأشارت الوزارة أن الوضع في شرق البلاد صعب لكنه تحت السيطرة، نقلا عن العربية نت.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أول أمس السبت، أن روسيا تنشر معلومات مضللة بشأن عدد ضحاياها في أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: " فقدت روسيا أكثر من 300 عسكري في هجوم على أماكن إقامة القوات في ماكيفيكا بالقرب من مدينة دونيتسك في 1 يناير 2023، ونعتقد أن الغالبية ربما قتلوا أو فقدوا، وليسوا جرحى."

وأضاف البيان: "في أعقاب الضربة، اتخذت وزارة الدفاع الروسية خطوة نادرة بالاعتراف علناً بأنها تكبدت خسائر بشرية، حيث أعلنت مقتل 89 شخصاً."

وتابعت الدفاع الروسية: "من المحتمل أن يكون المسؤولون الروس قد اعتقدوا أن الاعتراف بالأمر سيجنبهم فمواجهة انتقادات واسعة النطاق بشأن الحادث."

وأشارت الوزارة إلى أن "الاختلاف بين عدد الضحايا الذين اعترفت روسيا بهم والإجمالي الحقيقي المحتمل يسلط الضوء على وجود معلومات مضللة في الإعلانات العامة الروسية."

ويحدث هذا عادةً من خلال مزيج من الكذب المتعمد الذي يأذن به كبار القادة، وإبلاغ تقارير غير دقيقة من قبل المزيد من صغار المسؤولين، الذين يحرصون على التقليل من شأن إخفاقاتهم في ثقافة "اللوم والطرد" في روسيا.

وفي سياق آخر، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، يوم الخميس، على أن إرسال دبابات غربية إلى أوكرانيا يعد تورط مباشر في الصراع.

وأشار الكرمين إلى أن مشاركة أمريكا ودول الغرب في الصراع بأوكرانيا تزداد، ويأتي هذا بعد أن وافقت ألمانيا على إرسال دبابات ليوبارد ٢ لكييف، نقلا عن وكالة فرانس برس.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء