اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

سفير إيران لدى الأمم المتحدة: إسرائيل مسؤولة عن هجوم طائرة مسيرة بأصفهان

إيران
إيران

أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، اليوم الخميس، بأن طهران ألقت باللوم على إسرائيل في هجوم بطائرة مسيرة على مصنع عسكري بالقرب من مدينة أصفهان، متعهدة بالانتقام لما بدا أنه أحدث حلقة في حرب سرية طويلة الأمد.

وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قال مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرافاني، إن التحقيق الأولي يشير إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم الذي وقع ليلة السبت، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضاف إيرافاني في الرسالة أن "إيران تحتفظ بالحق في الرد متى وكيفما شعرت بضرورة ذلك"، مضيفًا أن "هذا الإجراء الذي تقوم به إسرائيل يتعارض مع القانون الدولي".

وجاء الهجوم وسط توتر بين إيران والغرب بشأن النشاط النووي لطهران وإمدادها بالأسلحة - بما في ذلك "الطائرات الانتحارية بدون طيار" بعيدة المدى - للحرب الروسية في أوكرانيا، بالإضافة إلى شهور من المظاهرات المناهضة للحكومة في الداخل.

ولطالما قالت إسرائيل، إنها مستعدة لضرب أهداف إيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في كبح برامج طهران النووية أو الصاروخية، لكن لديها سياسة الامتناع عن التعليق على حوادث محددة.

وقد أفاد موقع "نور نيوز" المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بأن المعدات المستخدمة في الهجوم الأخير على مركز تابع لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان تم بطلب من "جهاز استخباراتي لدولة ما" وبـ "مشاركة ودعم المجموعات الكردية المستقرة في إقليم كردستان.

وأوضح الموقع أنه جرى تجميع القطع المستخدمة في الهجوم على المنشأة التابعة لوزارة الدفاع في أصفهان، بعد نقلها إلى البلاد من قبل فصائل كردية معادية لإيران، ليتم استخدامها في ورشة مُجهّزة بمساعدة قوات مدربة.

وقد دخلت أجزاء من المروحيات المسيّرة التي استخدمت في تنفيذ العمل العدائي ضد المنشأة الدفاعية في أصفهان قبل أيام، إلى جانب مواد متفجرة، الى إيران بمشاركة وتوجيهات الجماعات الكردية المناهضة للثورة المتمركزة في إقليم كردستان العراق.

ووفقاً للمعلومات الواردة، فإن هذه الجماعات وبأمر من جهاز أمن أجنبي، وعقب تلقيها أجزاء من قطع المُسيّرات والمواد المتفجرة، قامت بإدخالها إلى إيران من أحد الطرق التي يتعذر الوصول إليها في شمال غرب البلاد، وتسليمها إلى أحد المندسين معها في إحدى المدن الحدودية لإيران.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء