النمسا تقرر طرد 4 دبلوماسيين روس

أفادت وكالة "فرانس برس، بأن النمسا أعلنت في بيان، اليوم الخميس، عن طرد 4 دبلوماسيين روس واعتبارهم شخصيات غير مرغوب فيها.

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن جميع الأطراف ترغب في إنهاء الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى أن إجراءات الغرب تلعب دورا مهما في كيفية سير العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.

وجاء ذلك خلال حوار يجريه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، صباح اليوم الخميس، مع وكالة "سبوتنيك" و"روسيا 24" يتحدث فيه عن سياسية روسيا الخارجية في ظل الظروف الراهنة.

وقال لافروف: "في شهر إبريل الماضي، كان هناك إمكانية لحل الأزمة سياسيا لكن لا أحد (في الغرب) يريد أن يقنع نظام كييف ببدء المفاوضات، نحن ندرك تماما أن زيلينسكي ليس شخصية مستقلة بل يتم الضغط عليه، هو انعكاس لمصالح الغرب".

وأضاف لافروف، "نريد جميعًا أن ينتهي هذا، لكن ليس عامل الوقت هو المهم هنا، إنه العامل الأساسي، عامل جودة النتائج التي نقدمها لأفرادنا، لأولئك الأشخاص الذين يريدون أن يظلوا جزءا من الثقافة الروسية والذين حرموا من ذلك لسنوات عديدة من قبل المجلس العسكري كييف بتشجيع من الغرب، حرموا من كل شيء روسي".

وتابع قائلا: إن موسكو تسعى جاهدة لإبعاد القوات الأوكرانية إلى مسافة آمنة بالنسبة لأرضي روسيا الاتحادية، لافتا إلي أنه كلما تم تزويد أوكرانيا بأسلحة غربية وجب إبعادها عن الأراضي الروسية.

وقد وصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الخميس، لحضور اجتماعات تهدف إلى تسليط الضوء على الدعم لأوكرانيا مع اقتراب الذكرى الأولى للغزو الروسي.

وكتبت على تويتر تحت صورة لها وهي تصل إلى محطة سكة حديد كييف: "من الجيد أن أعود إلى كييف، للمرة الرابعة منذ الغزو الروسي. هذه المرة، مع فريقي من المفوضين".
وأضافت: "نحن هنا معًا لنظهر أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب أوكرانيا بحزم كما كان دائمًا. ولتعميق دعمنا وتعاوننا بشكل أكبر."

وسيلتقي أعضاء اللجنة الأوروبية التنفيذية مع أعضاء الحكومة الأوكرانية يوم الخميس.

ويوم الجمعة، ستلتقي فون دير لاين ورئيس الاتحاد الأوروبي، تشارلز ميشيل، بالرئيس فولوديمير زيلينسكي.