عربى و دولى
رئيس وزراء بولندا: الرئيس الروسي قد يبدأ حملة عسكرية جديدة على كييف
أشار رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي، اليوم الخميس إلي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يفكر في هجوم جديد على أوكرانيا من محورين أو 3 محاور.
وأوضح موراوسكي أنه لا يستبعد هجوما روسيا على أوكرانيا من بيلاروسيا، لافتا إلى أن موارد روسيا ضخمة ولديها الكثير من الأسلحة لهجوم كبير، نقلا عن العربية نت.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن العلاقات بين روسيا والصين أقوى من التحالف العسكري" وليس لها قيود ولا حدود ولا موضوعات محظورة.
وقال لافروف في حديث لوكالة سبوتنيك اليوم الخميس: إن "الأرضية المشتركة هي سمة متواضعة جدًا لعلاقاتنا [روسيا والصين]. لقد تمت كتابة بالفعل في الوثيقة إنه على الرغم من حقيقة أننا لا ننشئ تحالفًا عسكريًا، إلا أن علاقاتنا متفوقة من حيث جودة التحالفات العسكرية بالمعنى الكلاسيكي. وليس لديها قيود ولا حدود ولا مواضيع ممنوعة".
وأشار لافروف إلى أن اقتراح روسيا بنشر بعثة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في أرمينيا لا يزال قائماً، وإذا كانت أرمينيا لا تزال مهتمة، فيمكن نشر البعثة في غضون يوم أو يومين.
كما شدد وزير الخارجية الروسي، على أن الدول الغربية تسعى لهزيمة استراتيجية لروسيا لا تتعافى منها لعقود.
وقال لافروف: إن الولايات المتحدة شاركت بشكل مباشر في تفجير خط الغاز نورد ستريم، مشيرا إلى أن مولدوفا قد تكون المشروع الجديد المعادي لروسيا بعد أوكرانيا.
وأضاف: لا شك أن الغرب يريد تحويل جورجيا إلى العداء مع روسيا، كما يريد الغرب تقويض علاقات روسيا مع آسيا الوسطى.
وأكد لافروف على أن روسيا يمكنها النجاح في أوكرانيا دون مساعدة دول سوفييتية سابقة.
وأوضح لافروف أنه يوجد أشخاص في ألمانيا لن يسمحوا بإحياء النازية
وتابع قائلا: إن هناك العديد من الأشخاص المحترمين في ألمانيا الذين لن يسمحوا بإحياء النازية، لكن هناك أيضا من لا يمانع في ذلك أيضا.
وأشار لافروف إلى أن "الشخصية المعروفة في المفوضية الأوروبية" أورسولا فون دير لاين قالت إن "نتيجة الحرب يجب أن تكون هزيمة روسيا"، وأن روسيا الاتحادية لم يتمكن من استعادة اقتصادها لعقود عديدة."