الدفاع البريطانية: عزلة باخموت تتزايد بعد إحراز القوات الروسية تقدما لتطويق المدينة

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، أن عزلة مدينة باخموت تتزايد بعد إحراز القوات الروسية تقدما لتطويق المدينة.

وقال الوزارة في بيان علي تويتر: "خلال الأسبوع الماضي، واصلت روسيا إحراز تقدم طفيف في محاولتها لتطويق بلدة دونباس في باخموت."

وأضاف البيان: "من المحتمل أن كلا من M03 وH32 - الطريقان الرئيسيان المؤديان إلى المدينة للمدافعين الأوكرانيين - مهددان الآن بنيران مباشرة، بعد التقدم الروسي."

وفي وقت سابق من الأسبوع، استولت قوات فاغنر شبه العسكرية على الأرجح على طريق تابع يربط باخموت ببلدة سيفرسك.

وفي حين أن طرق الإمداد المتعددة عبر البلاد لا تزال متاحة للقوات الأوكرانية، تزداد عزلة باخموت.

وفي سياق آخر، تبادلت أوكرانيا وروسيا ما يقرب من 200 أسير حرب في عملية أعلنها الجانبان بشكل منفصل، اليوم السبت، مع إعادة جثتي متطوعين بريطانيين إلى أوكرانيا.

وقال رئيس أركان الرئيس الأوكراني، أندري يرماك، إن 116 أوكرانيًا قد أعيدوا، بينما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إنه تم إطلاق سراح 63 أسير حرب روسي.

وكتب يرماك في تلغرام "تمكنا من إعادة 116 من أبناء شعبنا والمدافعين عن ماريوبول وأنصار خيرسون وقناصة من باخموت وغيرهم من أبطالنا"، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضاف يرماك، أن جثتي عمال الإغاثة البريطانيين المتطوعين أندرو باجشو وكريس باري أعيدا إلى أوكرانيا.

وقالت عائلة باري في وقت سابق إن باجشو وباري قتلا خلال محاولة إجلاء إنساني في شرق أوكرانيا في يناير.

وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استعادة مجموعة من العسكريين الروس في صفقة تبادل للأسرى، من بينهم أفرد من "فئة حساسة"، بجهود إماراتية.

وقالت الوزارة في بيان: إنه بعد عملية مفاوضات صعبة، عاد 63 جنديا من الأسر كانوا في الأراضي الخاضعة لسلطات كييف، نقلا عن روسيا اليوم.

وأشار البيان إلي أن مجموعة العسكريين الذين تم الإفراج عنهم تضم أفرادا من "فئة حساسة"، مشيرة إلى أن تبادلهم أصبح ممكنا بفضل وساطة إماراتية.

وفي سياق آخر، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على أن مستقبل أوروبا تتم كتابته في أوكرانيا، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي يخاطر بمستقبل بلاده.