اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس دولة الإمارات يجري اتصالين هاتفيين مع الرئيسين السوري والتركي

الرئيس الإماراتي
الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد

أجري رئيس دولة الإمارات الشيح محمد بن زايد، اليوم الاثنين، اتصالين هاتفيين مع الرئيسين السوري بسار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان، للتعبير عن تضامن الإمارت مع بلديهما إثر الزلزال الذي شهده البلدان.

 وعبر الشيخ محمد بن زايد عن خالص تعازيه ومواساته للرئيسين وشعبيهما وذوي الضحايا سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، نقلا عن وكالة الأنباء الإماراتية.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة تضامن دولة الإمارات الكامل مع سوريا وتركيا، ووقوفها إلى جانب البلدين في هذه الظروف الصعبة والمأساة الإنسانية الكبيرة، واستعدادها لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار هذا الزلزال.

من جانبهما عبر الرئيسان السوري والتركي عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمشاعره الطيبة داعين الله أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها من كل شر.

وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريح لقناة العربية، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في سوريا إلى 710 قتلى.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الأمين العام للهلال الأحمر السوري خالد العرقسوسي، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد إلى 350 قتيلا.

ودعا العرقسوسي في تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية، الدول العربية إلى المبادرة لمساعدة المتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أن هناك نقص كبير في تجهيزات الدفاع المدني السوري.

وأفادت فضائية العربية الإخبارية، بأن الجهات الفاعلة في شمال سوريا أعلنت المنطقة "منطقة منكوبة"، لافته إلي أن المؤسسات الطبية في شمال سوريا غير قادرة على التعامل مع نوعية الإصابات.

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لغوث المنكوبين جراء الزلزال الذي ضرب سوريا.

وقال أبو الغيط في تغريدة على تويتر، اليوم الاثنين: "أعزي الشعب السوري في ضحايا الزلزال المدمر. وأدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث المنكوبين من جراء هذه الكارثة الإنسانية."

وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ما لا يقل عن 320 مواطن سوري وإصابة الآلاف، إثر زلزال عنيف ضرب منطقة شرق المتوسط، فجر اليوم، تبعه هزات ارتدادية.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء