رجب هلال حميدة يكتب: اذا زلزلت الأرض

حدث زلزال في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فجمع الناس وقال لهم: (والله ما اهتزَّت إلا لأمرٍ أحدثته، أو أحدثتموه، والله لأن عادت، لا أساكنكم فيها أبداً).

خاف سيدنا عمر من غضب الله وهو فاروق الأمة وأمير المؤمنين، وأكثر الناس اليوم يستقبل مثل هذا الموقف بالضحك والمزاح، دون أن يعطي نفسه أدنى فرصه للتفكير، بأن الله عزَّ وجلَّ قال:{وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا}

الزلازل آية من آيات الله تتضمن رسالة ربانية، أشدها التخويف بأن الذي حرّك الأرض أقدر على تحريك من عليها.

((اللَّهمَّ إنِّى أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، فى الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّى أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، فى دِينى ودُنياى، وأهلى ومالى، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتى، وآمِنْ رَوعاتِى، اللَّهمَّ احفَظْنى من بينِ يدى، ومن خلفى، وعن يمينى، وعن شمالى، ومن فَوقِى، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي)).

((اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به)).

((اللهمَّ يا خفيَّ الألطاف نَجِّنا مما نخاف وَأحْفَظْنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَبَلَاءٍ يَا رَبَّ العَالمِين، وَاشْمَلْنَا بِرَحْمَتِكَ، وَفَرِّج عَنَّا الهمَّ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ ، وَاشْفِ مَرْضَانَا وَمَرْضَى المسْلِمِين)).

((اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء إليك، نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض ٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك)).

((اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن.
((اللهم إني أستودعك جميع المسلمين والمسلمات في هذه البلاد، اللهم احفظهم فأنت خير الحافظين))