عربى و دولى
الخارجية الفلسطينية: تسجيل وفاة 57 فلسطينيا في تركيا وسوريا جراء الزلزال
أعلن المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، السفير د. احمد الديك، أن عدد ضحايا الزلزال من الفلسطينيين في سوريا ارتفع إلى ٤٢ شهيداً بعد أن تم قبل قليل استخراج جثة لمواطنة فلسطينية من عائلة رنو من تحت الأنقاض، وبعد الإعلان عن وفاة مواطن من عائلة شحرور متأثراً بإصابته من الناجين الذين تم استخراجهم بالأمس، وأكد السفير الديك أن عدد الذين لا زالوا مفقودين تحت الأنقاض ٧ مواطنين.
وبالتالي يرتفع عدد الشهداء من أبناء شعبنا جراء الزلزال المدمر في كل من سوريا وتركيا إلى ٥٧ شهيداً، ولا زالت عمليات الإنقاذ مستمرة مع ضعف احتمالية ايجاد أحياء.
وفي السياق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن الزلزال من أكبر الكوارث الطبيعية في التاريخ، والدمار في المنطقة يتسبب في إعاقة عمليات الإنقاذ.
وقال أردوغان في كلمة اليوم الثلاثاء: إن إنشاء 54 ألف موقع للإيواء في مناطق الزلزال، معلنا تخصيص أكثر من 5 مليارات دولار لعمليات الإنقاذ.
وأضاف: أن مختلف القوى الأمنية والعسكرية تشارك في عمليات الإنقاذ، كما تشارك طائرات مسيرة في عمليات الإنقاذ.
ودعا أردوغان كل الدول لمساعدة بلاده بالمعدات اللازمة بغض النظر عن الوضع السياسي، مشيرا إلى أنه تم تنكيس الأعلام حتى يوم 12 فبراير حدادا على ضحايا الزلزال.
وأشار أردوغان إلى ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 3549، وإصابة 22168 آخرين، لافتا إلى أننا سنلاحق من نشر أخبارا كاذبة بشأن الزلزال على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أردوغان أن هناك خطة لفتح فنادق أنطاليا أمام المتضررين من الزلزال، مطالبا رجال الأعمال بالتبرع لجهود الإنقاذ.
وأعلن أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في المناطق المتضررة بالزلزال، كما أعلن 10 مدن متضررة من الزلزال كمناطق كوارث.
ونوه الرئيس التركي إلي أن 70 دولة عرضت المساعدة في البحث والإنقاذ بعد الزلزال.
وقد أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم، على أن الوضع في سوريا وتركيا صعب جدا جراء الزلزال.
وقال المتحدث في تصريح لشبكة سكاي نيوز عربية، إن الدمار الذي خلفه الزلزال في البنى التحتية أعاق إيصال المساعدات.