الرئيس الأوكراني يزور بريطانيا اليوم لتفقد قوات بلاده التي تتدرب هناك

يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العاصمة البريطانية لندن للقاء رئيس الوزراء ريشي سوناك وإلقاء كلمة في البرلمان، اليوم الأربعاء.

في زيارته الخارجية الثانية فقط منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير من العام الماضي، سيزور زيلينسكي القوات الأوكرانية التي تتدرب مع القوات البريطانية، كجزء من برنامج يقول سوناك إنه يخطط للتوسع ليشمل تدريب طياري الطائرات المقاتلة ومشاة البحرية، نقلا عن وكالة رويترز.

وقال سوناك في بيان "زيارة الرئيس زيلينسكي إلى المملكة المتحدة هي شهادة على شجاعة بلاده وتصميمها ونضالها، وهي شهادة على الصداقة التي لا تنفصم بين بلدينا".

وأضاف: "أنا فخور بأننا سنوسع هذا التدريب اليوم من جنود إلى مشاة البحرية وطياري الطائرات المقاتلة، مما يضمن أن أوكرانيا لديها جيش قادر على الدفاع عن مصالحها بشكل جيد في المستقبل."

وتابع البيان، إن بريطانيا ستفرض أيضا مزيدا من العقوبات في وقت لاحق يوم الأربعاء لاستهداف أولئك الذين ساعدوا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "بناء ثروته الشخصية والشركات التي تستفيد من آلة الكرملين الحربية".

وتتوقع أوكرانيا أن تشن روسيا هجومًا كبيرًا جديدًا قبل أن تبدأ كييف في استخدام الدبابات والأسلحة الأخرى التي وعد بها شركاؤها الغربيون.

ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني اليوم عن إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى.

وتعهد حلفاء أوكرانيا بمنح أوكرانيا مئات الدبابات والعربات المدرعة لمساعدتها على اختراق الخطوط الروسية واستعادة الأراضي، لكن جيش البلاد يحتاج إلى وقت لتدريب قواته على كيفية استخدامها بفعالية.

وقالت الحكومة إن بريطانيا دربت عشرة آلاف جندي أوكراني للجاهزية القتالية في الأشهر الستة الماضية وستعمل على زيادة مهارات 20 ألف جندي إضافي هذا العام.

وقال البيان إن القوات الأوكرانية وصلت الأسبوع الماضي إلى بريطانيا لتعلم كيفية قيادة دبابات تشالنجر 2 ". 

وفي سياق آخر، أكد رئيس شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريجوجين، على أن قواتنا تخوض معارك ضد القوات الأوكرانية في شمالي مدينة باخموت.

وقال بريجوجين، يوم الأحد: إن هناك معارك قوية في أرتيوموفسك والقوات الأوكرانية لم تنسحب منها، نقلا عن العربية نت.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، أن عزلة مدينة باخموت تتزايد بعد إحراز القوات الروسية تقدما لتطويق المدينة.