اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس التركي يتفقد موقع مركز الزلزال في ولاية قهرمان مرعش

الوكالة نيوز

تفقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، موقع مركز الزلزال في ولاية قهرمان مرعش في تركيا.

وأكد أردوغان في مؤتمر صحفي، على أننا واجهنا بعض الصعوبات في الوصول للمناطق المتضررة في اليوم الأول لكن العمليات عادت لطبيعتها.

وأعلن الرئيس التركي عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في تركيا إلى 8574 قتيل و49,133 مصاب.

وقال أردوغان: لن نترك أي مواطن دون مسكن أو إيواء، وسنوفر للمتضررين أماكن إقامة مؤقتة، حيث تم فتح الفنادق أمام المتضررين في مرسين وأنطاكيا.

وأضاف نواجه مشكلات في تأمين بعض المحروقات ومصادر الطاقة للمناطق المتضررة، كما لدينا مشاكل في الطرق والمطارات لكن سنحلها سريعا.

وأشار أردوغان إلى أن الحكومة ستعيد إعمار المناطق المتضررة خلال عام واحد كما فعلنا سابقاً.

هذا وقد أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة، عن إطلاق الحملة السعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.

وقد أطلق المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، الحملة الشعبية لجمع التبرعات عبر منصة ساهم لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقال الدكتور الربيعة، إننا نشارك مع جهات سعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، مشيرا إلى أنه قبل إطلاق الحملة تجاوزت التبرعات أكثر من 13 مليون ريال سعودي.

وأضاف: سندشن جسرا جويا لإغاثة سوريا وتركيا جراء الزلزال، وفرقنا ستكون على الأرض لإغاثة متضرري الزلزال، كما سنركز على الإغاثة الصحية والغذائية في سوريا وتركيا.

وقد أكدت وزارة الخارجية الأمريكية على أنها تعمل على إيصال المساعدات العاجلة للشعب السوري، مشيرة إلي أنه تنسق مع المؤسسات غير الحكومية في سوريا لإيصال المساعدات.

ولفتت الخارجية الأمريكية في تصريح لشبكة سكاي نيوز عربية اليوم، أنها لن تعرقل تقديم أطراف أخرى المساعدات عبر الحكومة السورية.

وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا فجر الاثنين لأكثر من 9500 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين 37011.

وذكرت إدارة الكوارث التركية "أفاد"، اليوم، أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 6957 قتيل و38224 مصابا، نقلا عن وكالة الأناضول.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء